الجزائر تعلن اعتزامها تلبية احتياجات دول أفريقية من لقاح كورونا
أعلنت الجزائر سعيها تلبية احتياجات دول أفريقية من لقاح كورونا الذي بدأت في تصنيعه محليا منتصف الشهر الماضي.
وأوضح وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، خلال مناقشة التقرير المتعلق بالمركز الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم، بأديس أبابا، أن تصنيع الجزائر للقاح "كورونا"، لن يغطي فقط احتياجاتها الخاصة، لافتا إلى سعي بلاده لتلبية احتياجات دول أفريقية أخرى.
وأعرب رئيس الدبلوماسية الجزائرية عن دعمه لدور المركز الأفريقي لمكافحة الأمراض، مشددا على ضرورة توجيه كافة الجهود الرامية لمكافحة الجائحة.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الصحة في الجزائر، تسجيل 110 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الأخيرة بزيادة 15 حالة عن حصيلة اليوم السابق ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات إلى 204 آلاف و900.
وكشفت الوزارة في بياناتها اليومية عن تطور الوضعية الوبائية في البلاد رصد 3 وفيات جديدة بانخفاض حالة واحدة عن يوم أمس ليصبح بذلك مجموع الوفيات 5 آلاف و862.
وأشارت إلى تماثل 73 حالة جديدة للشفاء، ليرتفع عدد المصابين الذين تعافوا من الوباء إلى 140 ألفا و،465 بينما يتواجد 11 مريضا في العناية المركزة.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.