الرئيس الأمريكى يزور اسكتلندا الشهر المقبل للمشاركة فى قمة المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشاركته في قمة المناخ "كوب 26" أوائل الشهر المقبل في اسكتلندا، وذلك للمرة الأولى بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
وغرد فيليب ريكر، القائم بأعمال البعثة الأمريكية إلى المملكة المتحدة - بحسب صحيفة (اكسبريس) البريطانية - "أن الرئيس بايدن قرر السفر إلى اسكتلندا لحضور (كوب 26) وسيشكل الاجتماع في جلاسكو لحظة محورية على الطريق نحو مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا واستدامة لكوكبنا".
وقال البيت الأبيض - في بيان - إن الرئيس بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن سيسافران - لأول مرة - إلى روما لحضور قمة قادة مجموعة العشرين يومي 30 و31 أكتوبر بعد زيارة الفاتيكان في اليوم السابق، حيث يلتقيان بالبابا فرانسيس يوم 29 أكتوبر.
ومن العاصمة الإيطالية، يسافر بايدن بعد ذلك إلى جلاسكو في الفترة من 1 إلى 2 نوفمبر "للمشاركة في قمة القادة العالمية في بداية المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ كوب26)".
وأكد البيت الأبيض أيضًا أنه من المرجح أن يلتقي بايدن بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء وجود الزعيمين في روما.
وخلال قمة مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية، سيتم التوصل إلى اتفاق بشأن الحد الأدنى من الضرائب العالمية، فضلاً عن المناقشات حول مكافحة جائحة كوفيد وتعزيز الانتعاش الاقتصادي العالمي.
أما في اسكتلندا، سيعلن التزام الولايات المتحدة بالاستثمار والعمل لمكافحة الاحتباس الحراري ذات أهمية كبيرة للدول الأخرى، خاصة بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ خلال فترة توليه الرئاسة.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.