الأردن يدعو كافة الأطراف اللبنانية إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية
أعربت وزارة الخارجية الأردنية، مساء اليوم، عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع التي شهدتها العاصمة اللبنانية بيروت صباح اليوم.
ودعت الخارجية إلى ضبط النفس وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والابتعاد عن العنف لما فيه مصلحة الجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وأكدت الوزارة دعم الأردن المطلق ووقوفه إلى جانب لبنان الشقيق في كل ما من شأنه أن يعزز أمنه واستقراره، ويُلبي طموحات شعبه العزيز، ويحمي مصالحه.
ويشهد لبنان توترات أمنية غير مسبوقة، اليوم، حيث وقعت اشتباكات مسلحة سقط على إثرها قتلى وعشرات الجرحى؛ حيث شهدت منطقة الطيونة ومحيطها منذ قرابة الساعة 11:00 صباحا، اشتباكات عنيفة وإطلاق قذائف من نوع B7 و"أر بي جي"، وذلك بعد تجمع عدد من مناصري "حزب الله" وحركة أمل" للتوجه إلى قصر العدل حيث كان سيقام اعتصام ضد المحقق في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار.
وبحسب قيادة الجيش اللبناني فإنه "خلال توجه محتجين الى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو وقد سارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في أحيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم".
وبحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الداخلية فقد أدت الاشتباكات إلى سقوط 6 قتلى على الأقل و16 جريحا.
وفي السياق، أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، قبل قليل، عن أن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش دعا كل المعنيين في لبنان لوقف أعمال العنف على الفور والكف عن الأعمال الاستفزازية والخطابات التحريضية.
وأضاف دوجاريك للصحفيين، أن الأمين العام للأمم المتحدة أكد مجدداً ضرورة إجراء تحقيق مستفيض ومستقل وشفاف في الانفجار الذي وقع عام 2020 في مرفأ بيروت.