الجيش الجزائرى يعلن استشهاد رقيب وإصابة اثنين من صفوفه فى عملية إرهابية
أعلن الجيش الجزائري، استشهاد رقيب وإصابة اثنين من صفوفه إثر تعرض دورية لحرس الحدود إلى انفجار لغم خلال مهمة استطلاعية لها بالقرب من الحدود الغربية للبلاد.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية - في بيان اليوم الخميس- أنه في سياق العمليات التي تنفذها وحدات الجيش الجزائري في تأمين الحدود ومحاربة الجريمة المنظمة، تعرضت دورية لحرس الحدود، يوم أمس، إلى انفجار لغم تقليدي الصنع خلال مهمة استطلاعية بالقرب من الحدود الغربية للبلاد، بالمكان المسمى "دڤلن" ببلدية بني بوسعيد بولاية تلمسان ( شمال غربي الجزائر)، مما أسفر عن استشهاد الرقيب صراوي سيف الدين، وإصابة كل من العريف الأول المتعاقد زبيري أحمد والعريف المتعاقد سفاري عبد الحق بجروح.
وأضاف البيان أنه على إثر "هذا الاعتداء الجبان، تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة قصد تطويق وتمشيط المنطقة والوقوف على جميع حيثيات وملابسات هذا العمل الإرهابي".
من جانبه، أعرب الفريق السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، عن "خالص وأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسرة الشهيد، راجيا من المولى العلي القدير أن يتغمد روحه برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه، متمنيا الشفاء العاجل المصابين الإثنين، ومجددا حرص وعزم الجيش الجزائري على مواصلة مكافحة الإرهاب وكافة أشكال الجريمة المنظمة حفاظا على أمن واستقرار الجزائر".
وكان الجيش الجزائري أعلن، أمس، أنه تم القبض على 13 عنصر دعم للجماعات الإرهابية عبر الأراضي الجزائرية في عمليات منفصلة له على مدار أسبوع.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية، أن هذه العمليات تأتي في إطار المهام النبيلة في الدفاع عن الوطن ومكافحة الإرهاب.