«التضامن»: استقبال 8275 اتصالًا من موظفين حكوميين للعلاج من الإدمان
أكد عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أنه فيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن فإن 55.86% من المتصلين خلال الـ9 أشهر الأولى من العام الجاري لا يعملون، و44.14% يعملون بالقطاعين الخاص والحكومي.
وأضاف عثمان، في تصريحات، أنه خلال الخمسة أشهر الماضية "مايو ويونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر" تم استقبال 8275 اتصالا هاتفيا على الخط الساخن من الموظفين بالقطاع الحكومي للعلاج من الإدمان، ما يشير إلى زيادة الثقة بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة فى الخط الساخن، خاصة بعد التصديق على قانون شغل الوظائف أو الاستمرار فيها وفصل الموظف المتعاطي للمخدرات، والذى سيتم تنفيذه خلال 6 أشهر من تاريخ إقراره، بجانب تنفيذ حملات التوعية على مدار الأشهر الماضية داخل المؤسسات والهيئات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية المختلفة في العديد من المحافظات لرفع الوعى بمخاطر إدمان المواد المخدرة لدى العاملين.
وأشار إلى أن من يطلب العلاج من الإدمان طواعية يتم اعتباره كمريض، ويتم علاجه بالمجان وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان، ومن دون ذلك ويثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
جدير بالذكر أن مدير الصندوق أعلن أنه جارٍ تكثيف حملات الكشف عن المخدرات بين العاملين فى الجهاز الإداري للدولة، بالتعاون مع مصلحة الطب الشرعي والأمانة العامة للصحة النفسية وسط إجراءات احترازية مكثقة، حيث تم التنسيق مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة في المحافظات لإمداد الصندوق ببيانات عن العاملين لديهم وأعدادهم وأماكن تواجدهم من أجل تنسيق حملات الكشف للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، وتخصيص مسئول اتصال بكل جهة لتذليل أي عقبات تواجه الحملات، وذلك تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية وتوصيات مجلس الوزراء بهدف تهيئة بيئة عمل آمنة خالية من تعاطى المخدرات، موضحا أنه تم الكشف على 400 ألف موظف بالجهاز الإداري منذ انطلاق الحملات وحتى الآن.