الشرطة الإسبانية توقف خمسة جهاديين بشبهة انتمائهم إلى تنظيم إرهابى
أعلنت الشرطة الإسبانية، أنّها أوقفت في الآونة الأخيرة في برشلونة ومدريد خمسة جهاديين مفترضين بشبهة انتمائهم إلى "تنظيم إرهابي"، وفقا لفرانس برس.
وقالت الشرطة في بيان إنها أوقفت أربعة من هؤلاء "الجهاديين المفترضين" في برشلونة بين يناير ومارس، في حين أوقفت المشتبه به الخامس في مدريد في الأيام الأخيرة.
وأضافت أنّ التحقيق في هذه القضية بدأ في ديسمبر بعدما "رصدت دخول عنصر مفترض في تنظيم داعش إلى إسبانيا".
وأوضحت أن هذا العنصر، وهو جزائري، أوقف مع اثنين من مواطنيه في برشلونة.
ولفت البيان إلى أن هذه المجموعة الجهادية المفترضة كان يقودها رجل رابع يطلق عليه أفرادها اسم "الشيخ" وقد ألقت الشرطة القبض عليه في في برشلونة.
ووفقاً للبيان فإنّ "الشيخ" كان قد اعتقل في 2016 في تركيا أثناء محاولته الانضمام إلى تنظيم داعش قبل أن تطلق السلطات التركية سراحه ويسافر إلى بلدان عدة كان آخرها إسبانيا.
وأوضحت الشرطة في بيانها أنّها أوقفت أفراد هذه المجموعة بعدما حاولوا شراء بندقية كلاشينكوف، من دون مزيد من التفاصيل.
وضبطت الشرطة في منزل "الشيخ" عدداً من السواطير وعشرات الأعيرة النارية.
وفي اتصال أجرته معها وكالة فرانس برس، لم تعط الشرطة الإسبانية أيّ تفصيل عن الرجل الخامس الذي أوقف في مدريد.
سن قوانين جديدة لمحاربة التطرف
في سياق اخر كشفت دراسة حديثة أن بريطانيا اتجهت لسن مجموعة من القوانين والتشريعهات الجديدة لمحاربة الإرهاب والتطرف، لاسيما ذلك الذي يمارس من قبل جماعات الإسلام السياسي، من بينها قانون المنع ”Prevent”، والذي يهدف إلى الحد من تورط الأفراد والمجموعات في الإرهاب، بالتوازي مع سياسات بريطانيا في مكافحة التطرف العنيف.
وهناك أيضا قانون الطوارئ الجديد الذي يعزز تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم الإرهابية ومنع إطلاق سراحهم مبكراً، حيث يلزم الارهابيين بقضاء عقوبتهم كاملة في سجون بريطانيا والتي تصل الى 14 عامًا.
وأضافت أن ذلك جاء بالتزامن مع توسيع صلاحيات الأجهزة الاستخباراتية بالإضافة الى محاربة التطرف على وسائل الإعلام والإنترنت، الذي تستخدمه الجماعات الإسلامية المتطرفة للترويج لأيديولوجيتها المتطرفة، عبر نشر صور أو فيديوهات تتضمن محتوى متطرف يحرض على الكراهية.