كيفية تطوير النفس لسوق العمل ومواجهة الضغوط ؟.. خبيرة تنمية بشرية تجيب
يسعى البعض لتطوير المهارات الخاصة به من أجل التأهيل لسوق العمل ومواجهة الضغوط، فتطوير الذات من المصطلحات الكبيرة، وفيها يعتمد الشخص على الكثير من العوامل في البيئة المحيطة به لتحقيق أهدافه بدون الإساءة للأخيرين، وتنمية القدرات الخاصة للفرد من خلال اكتساب الخبرات من الأشخاص ذوي الخبرة أو القراءة والبحث في مجال تطوير الذات.
في هذا الصدد، اوضحت راندا حلمي خبيرة التنمية البشرية، كيفية تطوير الذات في حدود الإمكانيات المتاحة للوصول للأهداف بأقل مجهود.
- كيفية تطوير الذات بأقل مجهود؟
قالت خبيرة التنمية البشرية لـ"الدستور"، إن تطوير الذات هو عبارة عن وضع عدد من الأهداف مع وضع الوقت المناسب لتحقيق هذه الأهداف، والبحث عن تحقيقها في حدود الإمكانيات المتاحة، من خلال القراءة والتعلم من السابقين.
وأشارت إلى أن تطوير الذات لابد ان يكون نابعا من الداخل، حيث يمكن التطوير من خلال اكتساب الخبرات من قبل الآخرين، بالإضافة إلى القراءة مع تنمية المهارات الخاصة للمساعدة في تحقيق الهدف المطلوب بشكل سلس وبأقل مجهود.
- وضع عدد من الأهداف وتحديد الوقت المناسب لتحقيقها
وأوضحت أن تطوير الذات في حدود الإمكانيات يتطلب وضع عدد من الأهداف مع وضع الوقت المناسب لتحقيق هذه الأهداف، والبحث عن تحقيقها وفقًا للخطط الموضوعة.
- المهارات الاجتماعية تمكن الإنسان من تطوير ذاته
وأشارت إلى أن المهارات الاجتماعية هي التي تمكن الإنسان من تطوير ذاته بشكل فعال، من خلال اكتساب الخبرات من البيئة المحيطة، فهذا يساهم في تعزيز القدرة للتكيف مع الضغوط وزيادة الثقة بالنفس، الأمر الذي يساعدك في النهاية على تخطي الأزمات والقدرة على حل المشكلات.
ونوهت إلى أن تحديد أولوياتك قبل البدء في أي خطط تغيير، أفضل ما تقدمه لنفسك خلال مشوارك في النمو الشخصي، بالإضافة إلى التفكير بشكل إيجابي وكسب الصداقات والتعلم من الآخرين.
وأكدت خبيرة التنمية البشرية، أن سوق العمل في عصرنا هذا يتطلب الشخص المجتهد والمطور لنفسه، مشيرة على أنه لابد من مواكبة متطلبات سوق العمل وما يحتاجه للفوز بفرصة جيدة والعمل على تحقيق الهدف المطلوب.