جوتيريش يشدد على إنهاء الصراع فى تيجراى تزامنًا مع شن هجوم جديد
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس الأربعاء: إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تحدث مع رئيس الحكومة الإثيوبية، مؤكدا على ضرورة تجنب الحرب وسط تقارير عن شن هجوم جديد في منطقة تيجراي الشمالية، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي يوم الإثنين: إنها تعرضت لهجوم كبير جديد للقوات الإثيوبية.
وقال دوجاريك في إفادة صحفية عندما طُلب منه التعليق على الهجوم الأخير: نسمع تقارير تكشف عن الوضع في إقليم تيجراي ولكننا لا نستطيع إرسال المساعدات الإنسانية، حيث تمنع الحكومة الإثيوبية قوافل الإغاثة الإنسانية من الدخول.
يأتي هذا فيما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن قررت تقديم 26 مليون دولار كمساعدات إضافية استجابة للأزمة الإنسانية التي يشهدها شمالي إثيوبيا.
وأفاد بيان صدر عن الخارجية الأمريكية، الأربعاء، نشر على موقعها الإلكتروني "تقدم الولايات المتحدة أكثر من 26 مليون دولار في إطار مساعدات إضافية استجابة للأزمة الإنسانية في شمال إثيوبيا".
وأضاف البيان: "بهذا التمويل، قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 663 مليون دولار كمساعدات إنسانية لشمال إثيوبيا منذ بدء الأزمة".
وتابع: “هذه المساعدة من الشعب الأمريكي، ستمكن الشركاء في المجال الإنساني الدولي من مساعدة العديد من المحتاجين البالغ عددهم حوالي من 6 إلى 7 مليون شخص في شمالي إثيوبيا”.
ونوه بأن "900 ألف شخص تقريبا يواجهون ظروفا شبيهة بالمجاعة، وأكثر من 48 ألف لاجئ فروا من شمالي إثيوبيا إلى السودان".
وبحسب البيان: "توفر المساعدات الأدوات الأساسية المنقذة للحياة والمأوى والرعاية الصحية الأساسية والمساعدة الغذائية الطارئة والمياه والصرف الصحي وخدمات النظافة ومساعدة أفراد العائلة الذين انفصلوا بسبب النزاع على العودة".
ولفت إلى أن فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث، التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، منتشر لدعم جهود الاستجابة الإنسانية التي تقدمها واشنطن في شمالي إثيوبيا.