أسقف إفريقيا يتابع الشئون الرعوية بكنائس «زيمبابوى»
زار نيافة الأنبا چوزيف الأسقف العام بإفريقيا دولة زيمبابوي خلال الشهر الجاري للاطمئنان على أبناء الكنيسة وسير الخدمة هناك.
وبدأ نيافته الزيارة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بجرين ديل في هراري، ومن بعدها زار ملجأ السيدة العذراء في زانجيزا هناك وكلم الأطفال الموجودين به عن محبة الله لهم ومدى قيمتهم في عيني الله.
والتقى الأنبا جوزيف عقب صلوات القداس الإلهي بعدد من أبناء الكنيسة والزوار المحبين، وحدثهم عن دور وخطة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تقديم الخدمات الروحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والطبية.
كما أعلن نيافة الأنبا جوزيف كذلك عن خطة الكنيسة لحفر بئر ماء عذبة واستكمال مباني المدرسة القبطية والمشاركة في التنمية المستدامة بزيمبابوي.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصليب وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبري والمهمة في الكنيسة المسيحية نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتحتفل الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والدة الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك، فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.