«الكاثوليكية» تكرم عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بطنطا
شاركت الكنيسة الكاثوليكية، ممثلة في الأب برنابا فانوس، القائم بأعمال منطقة الدلتا بالإيبارشية البطريركية، والشماس فرنسيس أنيس، والشماس بولا جرجس، في تكريم عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بطنطا.
وقدم الأب برنابا درع التكريم باسم الكنيسة الكاثوليكية للدكتور ماهر، العميد السابق، لتعاونه في تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية بمنطقة الدلتا.
جدير بالذكر أن وثيقة الأخوة الإنسانية أكدت أن الأديان تدعو في طياتها للسلام والعيش، وإدراك الجميع حول العالم أن الحوار والتفاهم، ونشر ثقافة التسامح، وقبول الآخر، والتعايش بين الناس.
وتسعى القيادات الدينية بمصر، ممثلة في الأزهر الشريف والكنيسة إلى توطيد روابط المحبة بينهما يشكل متواصل ، وعلى رأسهم الدكتور الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبطريرك إبراهيم اسحق راعي الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
واحتفلت الكنائس المصرية الأرثوذكسية والكاثوليكية بعيد الصليب، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نُظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتحتفل الكنائس بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الأمبراطور هيرقل.
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفق المعتقد المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى "117 – 138"، أقام على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة "أبّولة" الصليب في عيده.