«الأزهر» يستقبل المندوب الدنماركي لحرية الأديان للتعرف على جهود مكافحة خطاب الكراهية
استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، مساء أمس الاثنين، السفير مايكل صور، المندوب الدنماركي لحرية الأديان والمعتقدات، والسيد سفند أولينج، السفير الدنماركي في القاهرة؛ للتعرف على الجهود المبذولة في مواجهة خطاب الكراهية والأفكار المتطرفة التي تبثها الجماعات الإرهابية عبر منصاتها الإلكترونية، وكذلك سبل مواجهة هذه التيارات والجماعات التى تحاول نشر أفكارها.
وخلال جولتهما، قام مشرفو المرصد باستعراض آلية العمل داخل وحدات المرصد الذي يضم 13 وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، من خلال شرح مفصل للمهام التي يؤديها الباحثون في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتفنيد الشبهات التي تبثُّها الجماعات الإرهابية، إلى جانب مواجهة ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، ومكافحة خطاب كراهية المسلمين في بعض المجتمعات الغربية.
من جانبه أكد السفير مايكل صور، المندوب الدنماركي لحرية الأديان والمعتقدات، أن استخدام مسمى "الإسلاموفوبيا" لوصف جرائم الكراهية التي ترتكب ضد المسلمين يساهم في عدم تحمل الجاني المسؤولية؛ لكون المسمى يرتبط بالحالة النفسية أكثر منها الجنائية؛ لذا دعا "صور" إلى استبداله بـ"التمييز ضد المسلمين" ليتحمل الجناة مسؤولية وتبعات جرائمهم العنصرية التي ترتكب في حق المسلمين.
فى سياق آخر، أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن حالة التوقف المفاجئ التي أصابت بعض مواقع التواصل خلال الفترة الأخيرة ، دفعت العديد من المستخدمين إلى البحث عن بدائل أخرى لتبادل المعلومات والاتصالات، وكان على رأسها موقع تليجرام.
وأوضح مرصد الأزهر في بيان له، الثلاثاء، أنه كثف من متابعته لهذه المنصة تحسبًا لاستغلال عناصر تنظيم داعش لهذا التطبيق، وتم رصد بعض القنوات التابعة لتنظيم داعش على تليجرام وهي تنشر إصدارا جديدا للتنظيم الإرهابي تحت عنوان: (فتربصوا إنّا معكم متربصون) يتضمن لقطات للعمليات الإرهابية للتنظيم على الحدود العراقية، بالإضافة إلى استراتيجية جديدة أضافها التنظيم لحربه الإعلامية وهي استعراض آراء خصومه والرد عليها.