خلف آلاف الضحايا.. قصة زلزال 1992
استيقظ أهالي القاهرة اليوم الثلاثاء، على هزة أرضية، حيث سجّلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية، زلزال جنوب جزيرة كريت على بعد 413 كم شمال مرسى مطروح، بقوة 6.4 على مقياس ريختر وخط عرض 35.00 شمالاً وخط طول 26.33 وعمق 25.7 كم، دون وقوع خسائر.
قصة زلزال 1992
يأتي هذا بالتزامن مع ذكرى زلزال 1992 التي تصادف اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر، إذ ضرب زلزال قوي يعد أحد أقوى الزلازل التي عرفتها مصر، القاهرة في الساعة الثالثة و10 دقائق من بعد الظهر تراوحت قوته بين 5.5 و 9.5 درجة بمقياس ريختر.
مدة استمرار زلزال 1992
استمر الزلزال لمدة 30 ثانية تقريبا، وأصاب معظم بيوت شمال مصر القديمة منها بتصدعات وبعضها تهدم وكانت هذه البيوت الأكثر تأثرا بالزلزال على الإطلاق، فقد أدى الزلزال لتدمير مئات المباني بالكامل وإلحاق أضرار بالغة ب 9000 مبان أخرى.
ضحاياه
وحصد زلزال 1992 أرواح 500 شخص، وأكثر من 6500 مصاب، وانهار على أثره 398 منزلًا، كما تضرر ما يزيد عن 8 آلاف منزل، مما شرد الآلاف، وكانت مناطق القاهرة القديمة هي الأكثر تضررا من الزلزال، بداية من بولاق وجنوبا على طول نهر النيل حتي قرية جرزة، العياط على الضفة الغربية للنهر.
آثار زلزال كريت اليوم
وكانت قد سجّلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية، اليوم الثلاثاء، هزة أرضية جنوب جزيرة كريت على بعد 413 كم شمال مرسى مطروح، بقوة 6.4 على مقياس ريختر وخط عرض 35.00 شمالاً وخط طول 26.33 وعمق 25.7 كم.
وقال الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سكان بعض مناطق القاهرة شعروا بالهزة دون خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
