بعد تسليم رئاسته للصين.. ما هو مؤتمر الأمم المتحدة لحماية التنوع البيولوجي؟
شارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في افتتاح أعمال الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي عبر تقنية الـ «فيديو كونفرانس».
وتقدم الرئيس السيسي، بالشكر إلى جمهورية الصين، على عقد هذه الدورة بالرغم من التحديات التي تواجه العمل متعدد الأطراف إثر تداعيات جائحة كورونا.
وأضاف، أن «مصر واثقة من قدرة الجانب الصيني على مواصلة العمل لحماية التنوع البيولوجي والنظم الحيوية على كوكبنا، ونتطلع إلى مواصلة العمل مع الصين خلال العامين القادمين لتحقيق أهداف الاتفاقية وصيانة الأمانة التي نحملها للأجيال القادمة».
ما هو مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي؟
يسعى مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي «COP15» لمعالجة التهديدات غير المسبوقة للتنوع البيولوجي، ويركز على قضايا مثل مكافحة التلوث، وحماية البيئة، ومنع الانقراض الجماعي، ويتخذ المؤتمر القرارات النهائية بشأن الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020.
ويعني المؤتمر أيضًا، بتنفيذ بروتوكولات اتفاقية التنوع البيولوجي، والمسائل الإدارية والقضايا الفنية المتعلقة ببرامج الاتفاقية.
اتفاقية التنوع البيولوجي
وتُعد اتفاقية التنوع البيولوجي، اتفاقية متعددة الأطراف، وتقوم على ثلاثة أهداف رئيسية وهم؛ حفظ التنوع البيولوجي «التنوع الحيوي»، والاستخدام المستدام لمكوناته، والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية، وتهدف الاتفاقية، إلى وضع استراتيجيات للحفظ والاستعمال المستدام للتنوع البيولوجي.
وفي يونيو عام 1992، وفُتِح باب التوقيع على الاتفاقية، في مؤتمر قمة الأرض في «ريو دي جانيرو» بالبرازيل، ودخلت حيز التنفيذ يوم 29 ديسمبر عام 1993.
وتطمح الاتفاقية للحفاظ على تنوع الأنواع المختلفة على الأرض، ووقف التدهور في مختلف الفصائل النباتية والحيوانية وحماية البيئة، التي تهدف في النهاية للحفاظ على بقاء الجنس البشري.
مفاوضات 2021
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر هذا العام، كيفية الحفاظ على التنوع البيولوجي والسماح للبشر بالعيش في سلام مع الكائنات الحية الأخرى، مع تحديد موعد نهائي 2050، ونقاط تفتيش 2030.
وتحدد الاتفاقية الإطارية للتنوع البيولوجي، 21 هدفًا لعام 2030 بشكل مؤقت، من بينها؛ حماية الأراضي والمحيطات، وخفض استخدام الأسمدة إلى النصف، وتقليل استخدام المبيدات، ووقف تصريف النفايات البلاستيكية بالكامل، وتخفيض الدعم للصناعات الضارة بيئيًا.