الأمم المتحدة ترحب بنتائج اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة الليبية في جنيف
رحب أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه في جنيف، في الثامن من أكتوبر الجاري، من قبل اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5 + 5 بشأن خطة عمل شاملة للعملية التدريجية والمتوازنة والمتسلسلة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب وقوات أجنبية من الأرض الليبية.
ووصف ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام - في بيان نشر على الموقع الرسمي الخاص بالأمم المتحدة - خطة العمل بأنها "حجر الزاوية في تنفيذ اتفاق أكتوبر 2020 لوقف إطلاق النار."
وأثنى جوتيريش على "وحدة الهدف السائدة داخل اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 "، داعيا جميع الجهات الفاعلة الليبية والدولية إلى العمل من أجل تنفيذ خطة العمل هذه.
وأعرب عن ثقته من أن نشر فريق أولي من مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحدة؛ "سيسهم في تهيئة الظروف لتنفيذ خطة العمل بنجاح".
وجدد الأمين العام - في ختام بيانه - التأكيد على "التزام الأمم المتحدة الراسخ بدعم الشعب الليبي."
وكان المبعوث الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل)، يان كوبيش، قد وصف التوقيع على هذه الخطة "بأنه إنجاز آخر من إنجازات اللجنة العسكرية المشتركة ".
وقال كوبيش إنه "لشرف له أن يشهد هذه اللحظة التاريخية في هذا المنعطف الدقيق في مسيرة ليبيا نحو السلام والديمقراطية."
وعلي صعيد اخر.. قالت لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة، في حكم تاريخي هو الأول من نوعه، إن الدول تتحمل المسئولية عبر الحدود عن الآثار الضارة لتغير المناخ، مشيرة إلى أنه يمكن تحميل الدولة الطرف المسئولية عن الأثر السلبي لانبعاثات الكربون على حقوق الأطفال داخل وخارج أراضيها.
ونشرت اللجنة حكمها- في بيان اليوم: “بعد أن فحصت التماسا قدمه 16 طفلا من 12 دولة ضد الأرجنتين والبرازيل وفرنسا وألمانيا وتركيا في عام 2019 حيث ادعى الأطفال أن البلدان الخمسة التي كانت تاريخا في إطلاق الانبعاثات قد فشلت في اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحماية وإعمال حقوق الأطفال في الحياة والصحة والثقافة، واعترفت اللجنة باختصاصها في تلقي مثل هذا الالتماس”.