«ساوث ويست» الأمريكية تلغى أكثر من 350 رحلة جوية خلال يوم واحد
ألغت خطوط "ساوث ويست" الأمريكية للطيران، أكثر من 350 رحلة وأجلت نحو 600 رحلة أخرى في حملة إلغاءات ضخمة خلال عطلة الأسبوع في الولايات المتحدة، أرجعتها الشركة إلى "تحديات في عمليات التشغيل".
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن الإلغاءات بدأت بعد أن طلب طياري "ساوث ويست" من المحكمة حظر قرار الشركة بإلزامهم على تلقي لقاحات فيروس كورونا المستجد، لكن الشركة قالت إن تعطل خدمات الطيران لديها ليس نتيجة المظاهرة العمالية.
وأشارت الشركة -في بيان- إلى أنها تتوقع عودة الخدمة إلى طبيعتها خلال الأسبوع الجاري، لافتة إلى أنه خلال عطلة الأسبوع الجاري (السبت والأحد) تم إلغاء نحو 1900 رحلة جوية؛ بسببب مشاكل في مراقبة الملاحة الجوية والطقس السيء.
وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة العدل الأمريكية، اعتقال موظف بالبحرية الأمريكية وزوجته بتهمة التجسس؛ لبيعهما معلومات تصميم سفن حربية تعمل بالطاقة النووية منذ نحو عام لشخص اعتقد الزوجان أنه ممثل حكومة أجنبية لكنه في الواقع كان عميلًا متخفيًا تابعًا لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي (إف بي آي).
وأوضحت الوزارة -في بيان نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن جوناثان توبي (42 عامًا) وزوجته ديانا توبي (45 عامًا) تم اعتقالهما من قبل مكتب "إف بي آي" وخدمة التحقيقات الجنائية في البحرية بولاية ويست فرجينيا أمس السبت، وتم اتهامهما بانتهاك قانون الطاقة الذرية الأمريكي.
وأضافت الوزارة أن جوناثان يعمل مهندسًا نوويًا لصالح البحرية الأمريكية، وكان مُكلفًا بالعمل ضمن برنامج الدفع النووي البحري، وبموجب منصبه كان لديه صلاحية الوصول إلى معلومات محظورة تخص تسيير المركبات البحرية بالطاقة النووية.
وذكرت الصحيفة أن زوجته ديانا تعمل مُعلمة دراسات إنسانية، بمدرسة خاصة في مدينة أنابوليس بولاية ماريلاند الأمريكية، حيث كانت تعيش مع زوجها جوناثان.
وحسب الدعوى الجنائية، فإن مُلحقًا تابعًا لمكتب "إف بي آي" مُقيمًا في دولة أجنبية، لم يتم ذكر اسمها، تلقى حزمة يوم 20 ديسمبر 2020 من ممثلين عن الدولة التي كان يُقيم فيها، وسابقًا خلال شهر أبريل، تلقى هؤلاء الممثلين حزمة تحتوي على وثائق من البحرية الأمريكية وخطابًا تضمن رغبة في بيع وثائق تضم مطبوعات وملفات وسائط رقمية بها تفاصيل فنية وكتيبات تشغيل وتقارير أداء خاصة بالبحرية الأمريكية.