سيدني تودّع «إغلاق كورونا المرير».. والمجتمع يعاني «ندوب التجربة الصعبة»
أفادت صحيفة «ذي جارديان» البريطانية بأنه بعد أكثر من 100 يوم من الإغلاق، بدأت مدينة سيدني في رفع قيود الإغلاق، بعد أن قضى السكان أوقاتاً صعبة في ظل أشد القيود في المدينة.
وشعر السكان في ضاحية سيدني الجنوبية الغربية بالارتياح بشكل خاص مع تخفيف القيود، اليوم الإثنين.
وأضافت الصحيفة أن الشعور بالعصبية والحذر ساد في الضاحية، الواقعة في منطقة الحكومة المحلية في كانتربري -بانكستاون - وهي واحدة من أكثر المناطق تضرراً خلال تفشي متغير دلتا وواحدة من مناطق الحكومة المحلية الإثنى عشر المثيرة للقلق.
وقالت جايلان جول، التي تعمل في Urban Culture Lakemba، متجر أزياء شهير بالتجزئة، إن المجتمع كان متوتراً لأنه لا يزال «يعاني من ندوب» تجاربهم تحت الإغلاق.
وتابعت: «الكثير من الأخبار تخيف الناس أيضًا، لدي الكثير من الأصدقاء الذين أصيبوا بالفيروس، وكانوا يعرفون الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس، وأعتقد أن هذا هو سبب خوف الناس».
وأوضحت: «شعرت أنه مر وقت طويل، لم أكن متأكدة مما يجب أن أفعله، ما زلت مرتبكة بشأن القواعد، يبدو أنها تتغير كل يوم، أنا أيضاً متوترة بشأن العودة إلى حالة الإغلاق ، فنحن جميعاً على أهبة الاستعداد».
وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي في الوقت الذي سجلت فيه نيو ساوث ويلز 496 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مكتسب محلياً وثماني حالات وفاة يوم الإثنين.
ويبلغ عدد القتلى من تفشي فيروس دلتا في نيو ساوث ويلز الآن 439 حالة، كثير منهم جاءوا من غرب وجنوب غرب سيدني.
وحذر رئيس الوزراء الجديد، دومينيك بيروت، من أن أعداد الحالات والاستشفاء ستستمر في الارتفاع، ولكن من المهم بالنسبة للصحة العقلية للأفراد إعادة فتح الشركات.
وقال: «ستكون هناك تحديات في طريقنا، لكن علينا الانفتاح، وعلينا أن نعيد الناس إلى العمل».