بعد إعفائه من الخدمة العامة.. منع الأمير أندرو من حضور اللقاءات مع عائلته

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الأمير أندرو منع من حضور مأدبة فخمة مع تشارلز وكبار أفراد العائلة المالكة في ازدراء جديد، بعد قرار العائلة المالكة باعفاء اندرو من ممارسة الخدمة العامة.
وقالت الصحيفة إن الدوق حضر سرا مؤتمرا مع كولونيلات الجيش لكنه منع من حضور مأدبة العشاء.

وأكد المطلعون على القصر أنه لم يُسمح لأندرو بتمثيل حرس جرينادير وطلب منه المغادرة قبل العشاء وحضر المؤتمر على انفراد.

وقال مصدر: "جلس في مؤخرة الغرفة، ولم يسمح له بتناول العشاء مع شقيقه، إنه سقوط كبير للأمير المدلل".

وقال متحدث باسم كلارنس هاوس: "حرس جرينادير مثله المقدم الإقليمي وهو اللفتنانت جنرال رولاند ووكر".
واوضحت الصحيفة ان الأمير أندرو قضى معظم شهري أغسطس وسبتمبر مختبئًا مع الملكة من المحامين الأمريكيين في بالمورال.
وأفادت الأنباء، أمس، أن الأمير وليام لم يكن "معجبًا" بأندرو ، 61 عامًا ، الذي يواجه دعوى قضائية تتعلق بالاعتداء الجنسي في الولايات المتحدة.
كما كشفت الصحيفة، يوم الأحد، أن تشارلز ، وإدوارد ، وأشقاء أندرو التقوا قبل تسعة أشهر للاتفاق على أنه لا سبيل لعودته للحياة العامة.
ويُزعم أيضًا أن شرطة Met تحدثت إلى المدعية فيرجينيا روبرتس جوفري التي تتهم اندرو بالاعتداء عليها، لكن الدوق ينفي ادعاءاتها.

ويواجه أندرو الاتهامات خلال المحاكمة الأمريكية، بعد موافقة المحكمة البريطانية العليا على تسليم أوراق القضية للأمير بعد فشل المدعون الامريكان في الوصول له.

وبسبب القضية تغيب اندرو عن حضور ولادة حفيدته من ابنته الكبرى، ولم ير حفيدته سوى بعد مرور أسبوعين من الولادة بعد انتقالها لقلعة وندسور، الأمر الذي أجبر الأمير على ترك مخبأه في بالمورال بأسكتلندا والعودة إلى لندن مرة أخرى، وتعهدت الملكة فيما بعد بالتكفل بكافة مصاريف القضية والتي قد تصل لملايين الجنيهات.