احتفالات بكنيسة الروم الأرثوذكس بمرور 17 عامًا على تولى البابا ثيؤدوروس منصبه
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن البابا ثيودروس الثاني قضى سبع عشرة عامًا من العطاء.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه مرت 17 عامًا على انتخاب صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريركًا على الكرسي الإسكندري للقديس مرقص الرسول لبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا، في أكتوبر 2004.
وتابع: "خلال هذه السنوات تم إنشاء أبرشيات جديدة في 54 دولة أفريقية رعاها البابا ثيودروس، بمجهودات مطارنة وأساقفة البطريركية.
واكمل: "هذا العمل المجيد الذي يواصل غبطته عمله حتى يومنا هذا يظهر حبه الأبوي الحقيقي، وخاصة لأبناء إفريقيا ليؤكد بأعماله الرعائية هذه أنهم ليسوا أبناء إله أدنى. لهذا السبب ، أسس المدارس والمراكز الطبية والمدارس، وطور العمل التبشيري، وروج للأرثوذكسية. وأنه أيضًا رئيس أساقفة كل من الأفارقة واليونانيين المصريين وكل أرثوذكسي متواجد على أرض قارة أفريقيا.
واردف: "وقد احتفل البابا ثيودروس بهذه المناسبة في دير القديس سابا بالإسكندرية، المقر البطريركي التاريخي، بحضور المتروبوليت جورجيوس مطران غينيا والوكيل البطريركي في أثينا، والمتروبوليت سابا مطران النوبة وسائر السودان، والمتروبوليت ناركيسوس مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي في الإسكندرية، والأسقف جرمانوس أسقف دمياطوس، والأرشمندريت نيقوديموس السكرتير الأول للمجمع المقدس. وكذلك بحضور القنصل العام لليونان بالإسكندرية أثناسيوس كوتسيونيس، وكهنة مدينة الإسكندرية, وأيضًا أخته السيدة/ رولا.
وأعرب غبطته عن امتنانه لليونان لمساهمتها في العمل التبشيري للكنيسة الأرثوذكسية الأفريقيا، وشكر ممثلي الجالية اليونانية والقبرصية الذين حضروا لتهنئته بهذه المناسبة، وفي النهاية شكر شقيقته على حضورها وذكر بتأثر والدتهما الراحلة كليوباترا، بقوله "نحن مدينون بكل شيء لأمنا كليوباترا".