نشر الوعي بقضاياها.. أبرز المعلومات عن يوم الصحة النفسية العالمي
يحتفل العالم اليوم بيوم الصحة النفسية، لنشر الوعي بقضايا الصحة النفسية، وإجراء مناقشات أكثر انفتاحًا بشأن الأمراض النفسية.
وترصد "الدستور" أبرز المعلومات عن يوم الصحة النفسية العالمي، كالتالي:
- كان أول الاحتفالات في عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدًا.
- في عام 1994 ولأول مرة تم استخدام موضوع لهذا اليوم وهو "تحسين جودة خدمات الصحة العقلية في جميع أنحاء العالم".
- تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للصحة النفسية هذا العام تحت شعار "الرعاية الصحية النفسية للجميع: لنجعل هذا الشعار واقعًا".
- يوفر اليوم العالمي للصحة العقلية فرصة للحديث عن الصحة العقلية بشكل عام.
- يساعد هذا اليوم على كسر وصمة العار المحيطة بالمرض النفسي أو علاجه.
- تشير أهمية اليوم إلى أهمية التحدث علانية عند مواجهة مشكلة تتعلق بالصحة العقلية.
وقالت منظمة الصحة العالمية: لقد كان لجائحة كوفيد-19 أثر فادح على الصحة النفسية للناس، وقد تضررت بعض الفئات من ذلك بشكل خاص، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية وفي الخطوط الأمامية، والطلاب والأشخاص الذين يعيشون بمفردهم وأولئك المصابين بحالات صحية نفسية أصلًا، وفي الوقت ذاته تعطلت بشدة خدمات الصحة النفسية والعصبية وخدمات اضطرابات تعاطي مواد الإدمان.
وتابعت: "غير أن ثمة ما يدعو إلى التفاؤل، فأثناء جمعية الصحة العالمية المعقودة في مايو 2021، أقرّت الحكومات من جميع أقطار العالم بالحاجة إلى الارتقاء بنوعية خدمات الصحة النفسية على جميع المستويات، وقد ابتكرت بعض البلدان بالفعل سبلًا جديدة لتقديم رعاية الصحة النفسية لسكانها".