خبير تونسي: دول أجنبية تسعى لإعادة تمكين الإخوان في قلب تونس
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن هناك من يعمل ضد الدولة التونسية في كل محفل لمصالح شخصية، مضيفا أن هناك من طلب من دول أجنبية التدخل في الشئون الداخلية للبلاد، مشددا على حرصه حماية الحقوق والحريات وإنفاذ القانون.
وقال سعيد في بيان أوردته الرئاسة التونسية مساء أمس السبت:" هناك من يعمل ضد الدولة التونسية في كل محفل لمصالح شخصية"، مضيفا: "هناك من طلب من دول أجنبية التدخل في شؤوننا".
كما شدد على حرصه حماية الحقوق والحريات وإنفاذ القانون.
ومن ناحية أخرى، شدد الرئيس التونسي في وقت سابق على ضرورة تطهير جميع المؤسسات المالية تلبية لإرادة الشعب ومحاسبة الضالعين فيها وتطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة ووضع حد للاختيارات والممارسات السابقة ولكل مظاهر الفساد والتلاعب بقوت التونسيين.
وحول تصريحات سعيد، قال الخبير الدستوري التونسي حازم القصوري إن هناك دولا أجنبية تسعى لعودة وتمكين الإخوان مجددا في تونس، داعيا الرئيس التونسي أن يخرج من التصريحات إلى رسم معالم استراتيجية شاملة لمواجهة هذه الأطراف المارقة على الدولة والتي تنفذ أجندات خارجية السبيل الوحيد هو فتح حوار شامل مع الأطراف التي تحمل نفس التوجه للاستعداد جيدا للمواجهة وضرب هذه التحالفات الإخوانية.
وأضاف القصوري في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن الإخوان مجرمين يدخلون في مرحلة إفساد الناس لاستغلال الصورة سياسيا لدى الجهات التي تحالف معهم لتنفيد أجندتهم الخفية وليس في تونس فقط.
وندد القصوري بالتصريحات الخطيرة واللا مسؤولة من طرف المنصف المرزوقي المحسوب على الإخوان والتي حرض فيها سلطات دولة اجنبية للتدخل ضد بلاده، مؤكدا إدانته بشدة هذه الأفعال المجرمة والتصريحات اللاوطنية الصادرة عنه والأطراف التي شاركته داعيا الرئيس قيس السعيد لسحب جواز السفر الدبلوماسي الممنوح لخرقه واجب التحفظ والمس بمصالح تونس.
واختتم قائلا أن المطلوب اليوم من الدولة التونسية أن تواصل الإصلاح وفتح الملفات الذين إرتهنوا للخارج و أصبحوا لسان حالهم وإحالتهم للعدالة لتقول فيهم كلمتها كيفما يقتضيه القانون.