بدء دروات تدريبية مجانية لشباب قنا بمركز التدريب المهني بقفط
أعلن مركز القوى العاملة للتدريب المهني بقفط في قنا بقيادة المهندس عبد الحميد غزالي عثمان، عن بدء التدريب المجاني على مهن (المساحة، الكهرباء، السباكة، والتبريد والتكييف)، اعتبارا من الأحد المقبل، مع البدء بدورتي الخياطة واللحام بنهاية شهر أكتوبر الجاري.
يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتوفير حياة كريمة لكل مواطن مصري، في إطار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحت رعاية محمد سعفان وزير القوى العاملة، واللواء الوزير أشرف الداودي محافظ قنا، وتحت إشراف المستشار حسام طلبة وكيل وزارة القوى العاملة بقنا.
وتأتي تلك الدورات التدريبية، نظراً لحاجة المجتمع وتخفيفاً لحدة البطالة وتنمية القدرات ومهارات الموارد البشرية لتلبية متطلبات سوق العمل.
وتعمل مديريات القوى العاملة، على توفير فرص عمل مناسبة للراغبين في العمل بمنشآت القطاع الخاص بعد انتهاء الدورات التدريبية، ونشر ثقافة ريادة الأعمال للراغبين في إقامة مشاريع خاصة بهم وتوفير مصادر التمويل المختلفة لتمويل مشروعاتهم، لإنشاء مشروعات صغيرة.
ويتم توجيه، خريجي التدريب إلى ضرورة الاستفادة من الدورات التدريبية التي حصلوا عليها في مراكز التدريب المهني التابعة للمديرية ووحدات التدريب المتنقلة، في عمل مشروعات صغيرة أو متناهية الصغر لهم، أو التعاون مع بعضهم البعض في مشروعات، خاصة، حيث تعطي تلك الدورات الفرصة للمتدربين من التعرف على بعضهم البعض والتنسيق فيما بينهم لأداء الأعمال بما يخدم المشروعات التي يمكن تنفيذها.
ويقوم جهاز تنمية المشروعات، و"مشروعك"، والمحافظة، بتقديم الدعم اللازم لخريجي التدريب المهني في عمل مشروعات خاصة بهم وتقديم دورات تدريبية لمساعدتهم في التخطيط لمشروعاتهم وكيفية تحقيق النجاح فيها، وتوفير الدعم المالي اللازم لذلك من خلال العديد من الأساليب التي يتيحها الجهاز.
وتقوم المديريات بإعداد قواعد بيانات متكاملة لخريجي وحدات التدريب المتنقلة ومراكز التدريب المهني التابعة للمديرية، بحيث تشكل تلك القاعدة الأساس في تلبية احتياجات خريجي التدريب سواء بتوفير فرص عمل لائقة لهم في منشآت القطاع الخاص بالمحافظة ومتابعتهم فيها، أو توجيههم ومساعدتهم في عمل مشروعات خاصة بهم.
وتضع مديريات القوى العاملة على مستوى 27 محافظة، آلية منضبطة لاستئناف العملية التدريبية بكافة المراكز الثابتة والمتنقلة التابعة لها يراعي فيها الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي، وأعمال التعقيم والتطهير اليومي للأجهزة والمعدات وأماكن التدريب للحد من انتشار فيروس كورونا، فضلاً عن تخفيض أعداد المتدربين بالورش والمراكز لما يقرب من 50% من سعتها التدريبية.