بعد واقعة «تلميذ الدقهلية».. نصائح لمساعدة الطفل على تخطي قلق أول يوم دراسة
شهدت مدرسة منية سندوب الابتدائية، واقعة بكاء طفل أمام محافظ الدقهلية، خلال تفقده لسير أول يوم دراسة.
وتوسل الطفل للمحافظ وهو يبكي:"إديني الواجب.. أنا عايز أروح"، وحاول الأخير من تهدئة التلميذ لكن دون جدوى.
وهذه المشكلة يتعرض لها العديد من الأطفال، حيث يُصيبهم الخوف والقلق من أول يوم دراسة.
ووفقًا لموقع “momjunction ” يتم تعريف اضطرابات القلق كونها اضطرابات نفسية بشأن الأحداث والمواقف اليومية، و يمكن أن تؤثر على الأداء الطبيعي للأطفال في كل من المنزل والمدرسة ، ويمكن أن تسبب مشاعر الخوف والقلق أعراضًا جسدية وعاطفية مثل العصبية وسرعة ضربات القلب والذعر عند الأطفال.
وفيما يلي نرصد أنواع اضطرابات القلق لدى الأطفال وأسبابها وأعراضها ومضاعفاتها وتشخيصها وعلاجها.
أعراض القلق عند الأطفال
- سرعة دقات القلب
- تنفس سريع
- مشاكل في التنفس
- التعرق
- دوخة
- الإحساس بالوخز
- آلام وآلام في العضلات
- ألم المعدة
- صداع الراس
- القلق من أن شيئًا سيئًا سيحدث لهم أو لأحبائهم
- الحاجة إلى الكمال في كل شيء
- القلق بشأن الأداء المدرسي والأنشطة الأخرى
- الخوف المستمر والتفكير في سلامة الذات والأسرة والأصدقاء
- رفض الذهاب إلى المدرسة
- مشاكل التركيز
أعراض القلق في المدرسة
- يمكن أن يؤدي القلق أيضًا إلى ضعف الأداء المدرسي بسبب مشاكل التركيز ومشاكل التعلم، وقد يكون من الصعب تحديد القلق في الفصل الدراسي ويمكن غالبًا الخلط بينه وبين السلوك الغاضب أو المضطرب أو اضطراب المعدة أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط أو اضطرابات التعلم.
- يعد عدم الانتباه ، وصعوبة الإجابة على الأسئلة ، وعدم إكمال الواجبات المنزلية ، وضعف الأداء في أنشطة الفريق من الأعراض الشائعة للقلق في الفصل الدراسي.
كيف تساعد الطفل على البعد عن القلق المدرسي ؟
علم طفلك التعامل مع القلق : يمكنك مساعدة طفلك على التغلب على القلق بدلاً من محاولة إزالة المحفزات، عندما يتعلم الطفل إدارة قلقه ، يمكنه التغلب عليه تدريجيًا والعمل بشكل جيد.
امنحهم الطمأنينة: افعل وقل أشياء من شأنها أن تعزز ثقتهم، و يمكنك أن تؤكد لهم أنهم لن يفشلوا في الاختبار، أو لن يضحك عليهم أحد أثناء التحدث أمام حشد من الناس.
لا تعزز مخاوفك أبدًا: إذا كانت لدى طفلك مخاوف ، فلا تعززها أبدًا، قد تتجنب أن تقول لطفلك أشياء معينة يخاف منها، ويمكن أيضًا أن ترسل نبرة صوتك ولغة جسدك رسائل خاطئة للأطفال دون قصد وتثير مخاوف.
تجنب الأسئلة الإرشادية: دع طفلك يتحدث عن مشاعره ومخاوفه، لا تسألهم أبدًا أسئلة إرشادية مثل "هل أنت قلق بشأن الامتحانات؟ " لأن هذا قد يثير دائرة من القلق لدى بعض الأطفال، ويمكنك بدلاً من ذلك أن تسألهم أسئلة مفتوحة مثل "ما هو شعورك حيال الاختبارات؟"
احترم مشاعر الطفل: لا تفترض أبدًا أن مخاوف الطفل سخيفة ولا تضخمها أيضًا، ويمكنك الاستماع إليهم ومساعدتهم على فهم مخاوفهم.
تحدث إلى الطفل عن النتائج إذا تحقق خوفه: في بعض الأحيان ، قد يكون من المفيد التحدث مع طفلك عن خوفه ومناقشة ما يمكنه فعله إذا تحقق هذا الخوف، وقد يساعد وجود خطة في تقليل القلق لدى بعض الأطفال.