البرلمان العربي: استهداف «الحوثي» لمطار الملك عبد الله تهديد للملاحة الجوية
أدان البرلمان العربي، قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف مطار الملك عبدالله بجازان جنوب المملكة العربية السعودية، بمقذوف معادي ما أسفر عن 5 إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار.
وأكد البرلمان العربي على أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تعمل من خلال هجماتها الإرهابية المتكررة تجاه المدنيين والأعيان على تنفيذ المشروع الإيراني العدواني والتخريبي الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في العالم العربي من خلال الإرهاب والعنف وإراقة الدماء واستهداف المدنيين الأبرياء وتدمير المنشآت المدنية، وتهديد أمن الملاحة الجوية.
وأعرب البرلمان عن تضامنه ووقوفه التام مع المملكة العربية السعودية ودعمها فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وكانت أفادت وكالة الأنباء السعودية نقلا عن التحالف العربي في وقت متأخر يوم الجمعة قوله إن "طائرة مسيرة مفخخة استخدمت في محاولة استهداف المدنيين في مطار الملك عبد الله في جازان".
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، في وقت سابق الجمعة، بإن مقذوفا معاديا سقط على مطار الملك عبد الله الذي يمر من خلاله آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين ومن جنسيات مختلفة.
وقال المالكي إن "محاولة الهجوم العدائي نتج عنها وقوع 10 إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار، على النحو التالي: 6 حالات لمسافرين وعاملين بالمطار من الجنسية السعودية، و3 حالات لعاملين بالمطار من الجنسية البنغلاديشية، وحالة واحدة لأحد العاملين بالمطار من الجنسية السودانية"، كما خلفت المحاولة أضرارا مادية بسيطة، وتهشم زجاج بعض الواجهات بالمطار.
وأكد المالكي أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف، وأمام هذه الأعمال العدائية والتجاوزات اللا أخلاقية من الميليشيا الحوثية، مستمرة في تنفيذ الإجراءات العملياتية لتحييد مصادر التهديد لحالات الدفاع عن النفس والهجوم الوشيك بما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وأكدت تقارير إعلامية أن الأضرار المادية من جراء المحاولة العدائية على المطار، طفيفة للغاية، ولا تؤثر على الحركة الطبيعية في المطار.
ومن جانبها اعتبرت الحكومة اليمنية، استهداف ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، مطار الملك عبدالله في جازان بالسعودية، "امتدادا لمسلسل استهدافها الممنهج والمتعمد للأعيان المدنية، وتقويضا لدعوات وجهود التهدئة"، وذلك عبر تغريدات لوزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني.
واستغرب الإرياني "صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم وانتهاكات الحوثيين، وعدم تصنيفها وقياداتها ضمن قوائم الإرهاب الدولية"، قائلًا : "إن "محاولات ميليشيا الحوثي إيقاع أكبر قدر من الضحايا المدنيين من مختلف الجنسيات، يؤكد دمويتها وإجرامها". ووصف ميليشيا الحوثي بأنها "تنظيم إرهابي لا يختلف عن القاعدة وداعش".