الرئيس العراقي: قواتنا الأمنية أدلت بصوتها.. وينتظرها استحقاق وطني
أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم، أن القوات الأمنية أدلت بصوتها وينتظرها استحقاق وطني بحماية التصويت العام.
وذكر صالح في تغريدة له , أن قواتنا الأمنية البطلة تُدلي بصوتها في الانتخابات، وينتظرهم استحقاق وطني بحماية المواطنين في التصويت العام .
وأضاف، أنه "في هذه المناسبة نستذكر باعتزاز بسالة وتضحيات الأجهزة الأمنية بكافة تشكيلاتها في مقارعة الإرهاب والانتصار عليه، ودعم الخيار الديموقراطي الدستوري لبلدنا عبر الانتخابات الحرة".
ومن جانبة أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ، أن إجراءات التصويت الخاص كانت ناجحة وعادلة ونزيهة.
وقال الكاظمي، في تغريدة له على منصة "تويتر"، "أكمل أبطالنا في القوات الأمنية والعسكرية الإدلاء بأصواتهم في التصويت الخاص، بالتزام وانتظام ومسؤولية"، مبينا أن "جميع الإجراءات كانت ناجحة في تأمين نزاهة وعدالة التصويت الخاص".
وأضاف: "خطوة اولى ناجحة باتجاه مشاركة واسعة لشعبنا في التصويت العام، لاستكمال الواجب الوطني وصنع التغيير".
وانطلقت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، عمليات الاقتراع الخاص التي تشمل منتسبي قوى الأمن والسجناء والنازحين.
ويحق لأكثر من مليون عسكري وعنصر أمن، في كافة المؤسسات الأمنية، المشاركة في الاقتراع، الذي يشمل أيضاً 120 ألفاً و126 نازحاً، يقطن بعضهم نحو 27 مخيماً ويفوق عددهم الإجمالي المليون نازح.
ويأتي الاقتراع الخاص قبل يومين من بدء التصويت العام في الانتخابات التشريعية العراقية والتي من المقرر أن يشارك فيها أكثر من 25 مليون ناخب الأحد.
وكشفت المفوضية العليا للانتخابات العراقية عن نسب أولية حول المشاركة بانتخابات "التصويت الخاص" حتى منتصف اليوم الجمعة.
ووصلت نسب المشاركة إلى 48% في محافظة بابل و45 % في محافظتي ميسان وذي قار، فيما بلغت 31% في "بغداد- الرصافة" و32% في دهوك.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الجمعة، للتصويت الخاص في تمام الساعة السابعة بتوقيت بغداد في أول انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ العام 2003.