«فيسبوك» يصب غضبه على الموظفين ويجبرهم على العودة للعمل من مقار الشركة
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن شركة فيس بوك بدأت في دفع موظفيها للعودة إلى المكتب في غضون ثلاثة أشهر، مع مطالبة أي شخص يريد مواصلة العمل من المنزل بتقديم طلب للحصول على إذن للقيام بذلك بشروط معينة مع تخفيضات في الرواتب.
وتابعت أن جميع موظفي الشركة تقريبًا في المملكة المتحدة وفي جميع أنحاء العالم يعملون من المنزل، ولكن اعتبارًا من يناير 2022، من المتوقع أن يظهر الجميع في مكاتبهم لمدة نصف الوقت على الأقل ما لم يتم منحهم إذنًا للعمل عن بُعد.
وأضافت أن الحاجة إلى طلب إذن رسمي للعمل من المنزل تقتصر على الموظفين الذين يعرضون تخفيضات في الأجور مقابل البقاء في المنزل وفي الحالات التي تكون فيها تكلفة المعيشة المحلية أقل من تلك الموجودة في المكتب الذي يقيمون فيه عادةً.
وأكدت الصحيفة أن ذلك جاء في أعقاب انقطاع كبير في خدمات فيس بوك في جميع أنحاء العالم والذي تفاقم بسبب عدم تواجد بعض الأشخاص في مكتبهم الرئيسي في الولايات المتحدة.
وأصرت مصادر الشركة أن أي قرارات ستتخذ على أساس كل حالة على حدة سواء كان قرار العمل من المنزل أم لا والذي سيظل طوعياً.
واستمر الانقطاع الهائل الذي أصاب خوادم فيس بوك يوم الاثنين لمدة سبع ساعات وأوقف جميع خدماته الرئيسية.
ويعتقد المطلعون أن الأزمة تفاقمت بسبب عمل الموظفين من المنزل حيث تم منع الموظفين من الوصول إلى مراكز البيانات الرئيسية وخدمات الرسائل، وهي سياسة العمل من المنزل الجديدة التي سبقت هذا الحدث.
وذكر موقع فيس بوك في تحديث يوم الثلاثاء إنه "لا يوجد نشاط ضار وراء هذا الانقطاع ''، مما يعني أن الخطأ غير المقصود للموظف في تحديث إعدادات الشبكة من المحتمل أن يكون سبب الأزمة.