أحد أبطال حرب أكتوبر: على الشباب الوقوف خلف القيادة السياسية للحفاظ على مصر
شهد العالم أجمع على قوة مصر وقواتها المسلحة عقب نصر أكتوبر 1973، حيث أشادوا بشجاعة وبسالة أبطالها دفاعا عن حقوقهم وأرضهم، حيث ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة وطنه فأصبحوا نبراسا يحتذى في التضحية والفداء.
وأكد الرقيب متقاعد صلاح الدين عبدالعزيز - أحد أبطال حرب أكتوبر - أن حرب 1967 كان لها تأثير كبير، وخطوة هامة لتحقيق نصر أكتوبر 1973 ، حيث كان لدى أبطال القوات المسلحة الرغبة الدائمة في عبور القناة للقضاء على العدو.
وأوضح أن القيادة السياسية عملت على التجهيز للحرب من عدة مسارات ، وفي مقدمتها الخداع الاستراتيجي، حيث نجحت بشكل كبير في خداع العدو.
وأشار إلى أنه انضم لسلاح البالونات الذي أنشأه اللواء عبدالمنعم رياض، حيث تم تشكيل مركز تدريب على هذا السلاح وتم نشره لتأمين جميع مطارات الجمهورية والقواعد العسكرية والكباري والقناطر والسدود وخزان أسوان.
وشدد على أن سلاح البالونات لعب دورا هاما في نجاح القوات المسلحة ببناء حائط الصواريخ، مشيرا إلى أن بناء حائط الصواريخ واستكماله لم يتم إلا قبل رفع البالونات في المناطق التي كان يستهدفها العدو.
وأضاف أن الشعب المصري عندما يملك الإرادة والقدرة يستطيع أن ينفذ أي شيء، مشيرا إلى أن هذا ما حدث في انتصار اكتوبر 1973.
وأوضح أن تضحيات أبطال أكتوبر كانت من أجل مصر، وتضحيات أبطال القوات المسلحة والشرطة الذين استشهدوا خلال مكافحة الإرهاب الخسيس أيضا جاءت من أجل مصر، فالتضحية هى ضرورة من أجل الاستمرارية.
وطالب الرقيب متقاعد صلاح الدين عبدالعزيز الشباب المصري، بأن يكونوا خلف قيادتهم السياسية وخلف الدولة المصرية من أجل المحافظة عليها، فأبطال حرب أكتوبر حافظوا على الأرض والعرض،، ويجب عليهم أن يستكملوا مهمة الاستمرار في الحفاظ على الأرض.