الجيش الصومالي يقتل عنصرين من مليشيات «الشباب» الإرهابية
أعلن الجيش الصومالي اليوم الخميس، عن مقتل عنصرين من مليشيات "الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة في عملية عسكرية نفذها في منطقة (جنالي) بإقليم شبيلي السفلى.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن ضباط بالجيش الصومالي - لم تسمهم - القول إن فلول المتمردين، تركوا وراءهم أيضا، جرحى، كما جرت مصادرة عدد من الأسلحة التي كانت في حوزتهم، مشيربن إلى أنهم تلقوا معلومات تفيد بان العناصر الإرهابية ستقوم بتنفيذ مخططات ضد قاعدة عسكرية للقوات المسلحة في منطقة (جنالي)، الا أن الجيش تصدي لهذه المحاولة اليائسة.
وكان الجيش الصومالي قد كثف - في الآونة الأخيرة - عملياته العسكرية ضد فلول مليشيات الشباب المتطرفة حيث نجح مؤخرا، في استعادة العديد من القرى في جنوب ووسط البلاد.
وفي سياق متصل، دعت الولايات المتحدة رئيس الصومال محمد عبد الله فرماجو ورئيس الحكومة محمد حسين روبل إلى حل خلافاتهما؛ من أجل تسيير الإجراءات الانتخابية المقبلة، بدون أي معوقات.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية- في بيان نشرته عبر موقعها الالكتروني- أن واشنطن ترحب بالتزام صانعي القرار في الصومال بالعملية الانتخابية، ولكنها لا تزال قلقة حيال تأخر الانتخابات بالفعل عن موعدها بأشهر.
وأضاف البيان أن أي تأخير إضافي يزيد من احتمالية اندلاع أعمال عنف ويصب في مصلحة حركة الشباب والجماعات المتطرفة الأخرى التي تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد.
وأكدت الخارجية الأمريكية أهمية التعاون بين قادة الصومال لضمان استكمال البلاد للعملية الانتخابية الجارية بسرعة، قائلة إن الخلاف بين فرماجو وروبل يهدد بتعقيد هذه العملية ويحتاج إلى حل فوري وسلمي.
وأفاد البيان بأنه استنادًا إلى مصلحتنا المشتركة لضمان المضي قدمًا في العملية الانتخابية، داعيا الرئيس ورئيس الوزراء إلى تجنب مزيد من التصريحات أو الإجراءات الاستفزازية وحل خلافهما بشأن تعيين الموظفين وسلطاتهما بالطرق السلمية.
واختتمت الخارجية الأمريكية بيانها بالقول إن استكمال العملية الانتخابية على وجه السرعة من شأنه أن يساعد في دفع أجندة مكافحة الإرهاب في البلاد، ويمنح الحكومة القادمة الفرصة لتلبية احتياجات الشعب الصومالي، مؤكدة أن شعب الصومال لا يستحق أقل من ذلك.