دينا فؤاد: «حكاية ماريونيت» حقتت الغرض منها وبعثت برسالة لكل الأزواج
نجاح كبير حققته الفنانة دينا فؤاد، بشخصية "مروة"، في حكاية "ماريونيت"، بمسلسل “وراء كل باب”، بردود أفعال واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وإشاد الجمهور بإمسكها بتفاصيل الشخصية جيدًا.
وأعربت النجمة دينا فؤاد فى تصريحات صحفية عن سعادتها بردود الفعل الواسعة التى حققتها عبر الحكاية، موضحة أنها سعيدة برد الفعل وكذلك مشاركتها للنجم محمود عبد المغني فى الحكاية التى تركت تأثيرا كبيراً لدى المشاهدين، موضحة أن نجاح الشخصية يضع على عاتقها مسؤولية كبيرة، خصوصا وأنها تميل إلى التنوع فى اختياراتها.
وأشارت “فؤاد”، إلى أن الحكاية حققت الغرض منها، وبعثت برسالة مهمة لكل الأزواج والزوجات، ودقت ناقوس الخطر حول العلاقات الزوجية والمخاطر التي تواجهها بسبب الملل، وألقت الضوء على خطر السوشيال ميديا والجروبات التي تؤدى إلى خراب البيوت.
وأضافت أن حكاية ماريونيت جذبتها منذ قرأتها للسيناريو، لكونها تمس الواقع، وحكاية شديدة الخصوصية، مشيرة إلى أن مشاركتها في العمل جاءت عن طريق شركة سينرجي والاستاذ أحمد صالح مخرج الحكاية، لافتة إلى أن شخصية "مروة" جديدة ولم تجسدها من قبل وتحمل انفعالات متشابكة ومشاكل عديدة تعاني منها السيدات المتزوجات، موضحة أنه دور جديد لم ولن تتناوله الدراما بالشكل المباشر، وأكدت أنها استعانت بالمؤلف محمد سيد بشير وتحدثت اليه وسألته “انت شايف مروة ازاي وانت بتكتبها” فساعدها كثيرًا.
وحول كواليس العمل، أشارت دينا فؤاد، إلى أنها كانت رائعة وتسود أجواء حميمية بين جميع الأبطال، لافتة: إلى أن “محمود عبد المغني فنان محترم ومحترف وابن أصول ومن رجال الزمن الجميل، وميرنا شخصية لطيفة وروحها حلوة وشاطرة جدًا، ولديها طموح”.
وعن المخرج أحمد صالح، قالت “فؤاد”:"أنا سعيدة بالتعاون معه، وأتمني التعاون معه كثيرًا، مخرج متميز، ويستوعب الممثل ويحبه جدًا، وأنا كنت مشدودة وخائفة، وحاملة هم المشاهد الصعبة الكثيرة، وطوال الوقت يهون علينا برغم تعبه".
ووجهت دينا فؤاد نصيحة للازواج ليتخلصوا من الملل والفتور الذي يأتي بعد فترة من الزواج، بأن يظلوا قريبين من بعضهم، وإن يمنحوا بعضهم مشاعر إيجابية طوال الوقت، لافتة إلى أن الأشياء البسيطة تزيل الملل والفتور.