صندوق النقد: التضخم يصل إلى ذروته فى خريف هذا العام وينحسر 2022
قال صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، إن التضخم العام لأسعار المستهلكين من المنتظر أن يصل إلى ذروته في خريف هذا العام، وأن ينحسر إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول منتصف 2022، لكن مخاطر الإمداد قد تبقيه مرتفعا.
وتظهر التوقعات الأساسية لصندوق النقد أن التضخم في الاقتصادات المتقدمة سيصل إلى ذروة عند 3.6 بالمئة في خريف 2021 وسينخفض إلى حوالي اثنين بالمئة بحلول منتصف 2022 .
وستشهد الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية تراجع التضخم إلى حوالي أربعة بالمئة العام القادم، بعد أن يصل إلى ذروة عند 6.8 بالمئة هذا الخريف.
وقال صندوق النقد إن التضخم كان مدفوعا في الآونة الأخيرة بزيادة حادة في الطلب وتراكم في المدخرات يغذيها تحفيز مالي، ونقدي وزيادات سريعة في أسعار السلع الأولية، ونقص في المدخلات وتعطلات في سلاسل الإمداد.
وأضاف أن قفزة بنسبة 40 بالمئة في الأسعار العالمية للغذاء منذ بداية الجائحة، ألحقت ضررا شديدا بالدول المنخفضة الدخل.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.