يعتبر أخطر الأنواع.. كل ما تريد معرفته عن مرض فقر الدم المنجلى
يعتبر مرض الخلايا المنجلية هو مجموعة من الحالات الوراثية التي تؤدي إلى موت كرات الدم الحمراء مبكرًا، مما يؤدي إلى نقص في إمداد الخلايا الحمراء السليمة.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “the sun” البريطانية، يؤثر مرض فقر الدم المنجلي بشكل رئيسي على الأشخاص من منطقة البحر الكاريبي وأفريقيا والشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط .
ويعاني المرضى من نوبات متكررة، مما يجعل من الصعب عليهم الاستمرار في الحياة اليومية ويمكن أن يعطل عملهم.
ما هو مرض فقر الدم المنجلي؟
يشير المرض إلى عدد من الحالات التي تؤثر على خلايا الدم الحمراء في الجسم، حيث يعد أخطر أشكال مرض فقر الدم.
ينتج الأشخاص المصابون بهذا المرض خلايا دم حمراء بشكل غير عادي، والذي يؤدي بعد ذلك إلى حدوث مشاكل طبية لأنها لا تعيش طويلًا مثل خلايا الدم السليمة ويمكن أن تنحشر في الأوعية الدموية وتسبب الجلطات الدموية.
وأوضح الأطباء، أن الخلية المنجلية هي شيء ولدت به وهي حالة خطيرة تدوم مدى الحياة وتحتاج إلى علاج طويل الأمد.
من يمكنه أن يصاب بمرض فقر الدم المنجلي؟
يمكن لأي شخص يحمل والديه الجين المعيب الذي يسبب فقر الدم المنجلي أن يولد بهذا المرض، فإذا كان لدى كلا الوالدين الجين المعيب، فهناك فرصة بنسبة 25 % لأن يولد كل طفل بهذه الحالة.
وعلى الرغم من أن الخلية المنجلية يمكن أن تصيب أي شخص، إلا أنها أكثر شيوعًا في أفريقيا والكاريبي والشرق الأوسط وشرق البحر الأبيض المتوسط والآسيوي.
ما هي أعراض مرض فقر الدم المنجلي؟
يمكن أن تبدأ الأعراض منذ بضعة أشهر فقط، فالاكتشاف المبكر هو المفتاح لأن الأطفال يعانون من أعراض قليلة أو معدومة إذا بدأ العلاج في وقت مبكر.
نوبات الألم المعروفة باسم أزمات الخلايا المنجلية، هي واحدة من أكثر العلامات التحذيرية شيوعًا، فهي تحدث عندما يتم انسداد أحد الأوعية الدموية بسبب الشكل غير الطبيعي لخلايا الدم الحمراء.
يمكن أن تؤثر هذه "الأزمات" على مناطق مختلفة من الجسم ، بما في ذلك، اليدين أو القدمين خاصة عند الأطفال الصغار، العمود الفقري، البطن والساقين والذراعين.
وأشار الأطباء، أنه ليس من الواضح دائمًا ما الذي يسبب الأزمات، فبعض الأسباب الشائعة تشمل الطقس و الجفاف و الإجهاد أو الأنشطة الشاقة.
وأضاف الأطباء، أن الأشخاص المصابين بالخلايا المنجلية هم أيضًا أكثر عرضة للعدوى - خاصةً إذا كانوا صغارًا، وذلك لأن الجسم لا يستطيع محاربة البكتيريا والفيروسات بشكل فعال.
