خريج الدفعة الأولى.. عمر: «مستقبلنا رقمي» تفتح الباب لجيل متميز من رواد الأعمال الشباب
“رجل أعمال يدير شركته الخاصة”.. حلم طالما جال في ذهن عمر شعبان، صاحب العشرين عام، عمل كثيرا في شركات القطاع الخاص، إلا أنه كان يأمل أن يصبح مديرا لشركة مختصة في المواقع الإلكترونية والاستثمار الرقمي.
بدأ عمر، الطالب بشعبة المحاسبة، كلية تجارة، بأكاديمية طيبة، من سكان محافظة الجيزة، رحلته في سوق العمل مبكرا، الأمر الذي جعله يكتسب خبرة كبيرة في مجال التجارة.
و أوضح لـ "الدستور":" أن خبرته التي اكتسبها من العمل في المشروعات والورش والشركات، جعلته يعي أخطاء الآخرين، ويدرك الطرق السليمة للتعامل معها".
- تجربته مع مبادرة "مستقبلنا رقمي"
ظل حلمه يلاحقه طوال عمره، حتى أعلنت وزارة الاتصالات المصرية عن تدشينها مبادرة للارتقاء بالمستوى التعريفي والتعليمي في العديد من المجالات التي ترتبط بشكل وثيق بالتجارة الإلكترونية أو المواقع الإلكترونية، تحت شعار" مستقبلنا رقمي".
قال" عمر"، إنه تدرب في هذه المنحة لمدة 3 أشهر متتالية، وخلال هذه الفترة كان يعمل مسؤولا للرد على اتصالات الزبائن- كول سنتر-، وحقق ترقيات فيها بحوالي 800 دولار وذلك لتطبيقه كل ما تعلمه في التدريب، معلقا:" لم أتعايش مع هامش الربح البسيط، والنجاح أمدني بثقة كبيرة في نفسي، إذ جعلني أشعر انه بامكاني تحقيق طموحات أكبر".
و تابع "عمر"، كنت شغوفا بالبحث عن فرصة تمكنني من الركض وراء حلمي، خاصة بعد أن تلقيت كافة الدراسات اللازمة في برنامج "مستقبلنا رقمي"، فوضعت أمامي خطة واضحة وبدأت العمل عليها، وأصبحت الآن أطبق ما تعلمته من خلال الاستثمار عبر شبكة الإنترنت، وذلك بفضل الله ثم التعليم الدقيق العملي الذي حصلت عليه ببرنامج المبادرة وفريق العمل الذي يعاونني في خروج المشروع للنور.
واختتم، أنه يحلم أن يصير أسرع قصة نجاح في الشرق الأوسط، وأن يدير مشروعه الخاص برأس مال يزيد عن 20 ألف دولار، مضيفا أنه لم يصدق أنه سينجح في يوم من الأيام ويكون لديه مشروعه الخاص، موجها الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تدشينه هذه المبادرة التي من شأنها تغيير مستقبل الشباب، ووزارة الاتصالات المصرية على إتاحة هذه الفرصة له.
