اليوم.. «البيت المحمدي لدراسات التصوف» يحتفل بانتصار أكتوبر
أعلنت مؤسسة البيت المحمدي لدراسات التصوف، عن إحياء الذكرى العظيمة لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، مساء اليوم، بمقر المؤسسة بالمقطم، في فعالية يجري بثها مباشرة على الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وذلك مساء اليوم الأربعاء.
ويحضر الاحتفالية الدكتور محمد مهنا مستشار شيخ الأزهر السابق ورئيس رواق التصوف ومدير البيت المحمدي لدراسات وعلوم التصوف، وبمشاركة عدد من مريدي وأتباع الطريقة المحمدية الشاذلية، حيث سيتم الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا.
وقالت اللجنة الإعلامية بالبيت المحمدي لدراسات وعلوم التصوف، إن الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر، سيقدمها الدكتور محمد مهنا من داخل البيت المحمدي بالمقطم وذلك عبر تقنية البث المباشر، حيث سيتابع الإحتفالية الآف الطلاب والتلاميذ والمريدين، والذين يدرسون داخل أكاديمية أهل الصفة بالمقطم، حيث إن هذا الإحتفال سيكون له طبيعة خاصة لدى قيادات المؤسسة.
الجدير بالذكر أن مؤسسة البيت المحمدي، برئاسة الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس الأمناء، تواصل أنشطتها العلمية في نشر الدراسات الصوفية الشرعية التي تسهم في النهوض بالمجتمع وتعمل على تهذيب الأفراد سلوكيًا وأخلاقيًا، وتحد من الأفكار المتشددة.
ويعمل رواق التصوف على استئناف حلقاته العلمية بين الحين والآخر في زمن كورونا على أيدى أساتذة وعلماء الأزهر الشريف في تخصصات علوم التصوف، والفقه، والشريعة، واللغة العربية، والدعوة.
وتقوم الدراسة داخل البيت المحمدي على أساس التلقي المباشر بالإسناد المتصل على أيدي صفوة من الراسخين في العلوم الشرعية والصوفية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية، بالطريقة التقليدية، وكذا بالوسائل التكنولوجية الحديثة بالتعليم عن بعد، ويحصل الدارس على إجازة من أساتذته تُعتمد من الرواق بعد اجتياز الاختبارات المقررة.
وتتمثل مراحل الدراسة بالرواق في أربعة مراحل تبدأ بسنة تمهيدية وهي مرحلة الإعداد يشترط فيها أن يكون الدارس حاصلًا على الإجازة العالية ليسانس أو بكالوريوس، وشهادة الثانوية العامة للمصريين أو للوافدين، تليها المرحلة العالية التأصيل ومدة دراستها أربع سنوات شريطة الحصول على إجازة الإعداد من الأكاديمية والحصول الثانوية الأزهرية، أو ما يعادلها، وأن يكون الطالب مقيدًا بإحدى الكليات الشرعية بجامعة الأزهر، تتبعها المرحلة الثالثة وهي الإجادة التخصص ومدتها سنتان يعقبها بحث علمي في تخصص الدارس شريطة الحصول على إجازة التأصيل من الأكاديمية والإجازة العالية من إحدى الكليات الشرعية، ومعادلة مواد التصوف وعلوم الآلة لمن هو في غير تخصصه.
أما المرحلة الرابعة وهي التحقيق العالمية ومدة دراستها عام شامل لكل العلوم الشرعية والصوفية، ثم بحث علمي تحدده اللجنة المختصة في تخصص الدارس شريطة الحصول على إجازة التخصص من الأكاديمية وإجازة التخصص من إحدى الكليات الشرعية بالأزهر، مع عمل المعادلة في مواد التصوف، وعلوم الآلة لمن هو في غير تخصصه وإعداد بحث علمي في البعد الصوفي لتخصصه.