وزير خارجية اليونان يحث البرلمان على تمرير الاتفاق الأمنى مع فرنسا
حث وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، برلمان بلاده على التصديق على الاتفاق الأمني مع فرنسا، معتبرًا أن "عدوان البلد المجاور" لا يسمح برفاهية رفضه.
ونقلت وكالة الأنباء اليونانية الرسمية عن ديندياس، قوله أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية بالبرلمان خلال مناقشة التصديق على الاتفاقية الأمنية بين اليونان وفرنسا، إن "توقيع هذه الاتفاقية يعد نجاحا وطنيا كبيرا والسعي الأيديولوجي لإضعاف الاتفاق مع فرنسا ليس في المصلحة الوطنية؛ لأن عدوان الجار لا يسمح برفاهية التصويت ضد هذه الاتفاقية".
وأضاف: "البعض يقلل من شأنها كصفقة فرقاطات، ولكن رغم عدم التقليل من أهمية هذا السلاح الضروري للغاية بالنسبة لنا، فإن الاتفاق الأمني مع فرنسا مهم لصون مصالح بلدنا".
وفي حديثه عن سلوك تركيا، قال: "لدينا جار كبير جدًا، حتى لا نسميه بالعدواني التام، ونرد على هذا الجار عند الضرورة، سواء في العلن أو في الحوار بيننا وفي المحافل الدولية".
وأضاف: "نقول بوضوح لتركيا إن نزاعنا يمكن حله، ودعونا نحله لتحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري، وإذا لم نتفق نذهب إلى محكمة العدل الدولية".
ووقعت فرنسا واليونان نهاية الشهر الماضي اتفاق شراكة دفاعي وأمني بين البلدين، على أن تشتري أثينا 3 فرقاطات حربية فرنسية.
وعلى صعيد آخر ، تعتزم وزارة الصحة اليونانية الإعلان عن مزيج جديد من الإجراءات المضادة لكوفيد-19 لتجديد تأكيدها على أنه لا سبيل للخروج من أزمة كورونا سوى بتوسيع نطاق التحصين ضد الفيروس التاجي.
وذكرت صحيفة كاثمريني اليونانية، أن وزير الصحة ثانوس بليفريس، قال إن هذه الإجراءات قد تشمل أن يتمتع الأشخاص المحصنين ضد كورونا بمزيد من الحرية في أماكن الترفيه وفرض مزيد من القيود على غير المحضنين.
وتأتي تدابير سلامة الصحة العامة الجديدة استجابةً لحالة الإحباط المتزايد التي تخيم على المواطنين المحصنين بسبب استمرار القيود الناجمة عن معدلات انتقال العدوى المرتفعة، والتي يتسبب في انتشارها بشكل أساسي الأشخاص غير المحصنين ضد كورونا.