روسيا: نشارك فى قمة العشرين بشأن أفغانستان بعد توضيح تفاصيلها
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، أن موسكو ستقرر مستوى مشاركتها في قمة مجموعة العشرين (جي 20) المنعقدة لمناقشة الوضع في أفغانستان بعد توضيح كافة التفاصيل.
وذكرت إدارة الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية، حسبما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية: أنه سيتم اتخاذ القرار بشأن مشاركة روسيا ومستوى مشاركتها عقب توضيح كافة التفاصيل بشأن القمة.
وقال رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، في وقت سابق: إنه من المقرر عقد القمة بشأن الوضع في أفغانستان في 12 أكتوبر الجاري.
وفي سياق آخر، قال نائب مدير إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي زايتسيف: إن بلاده رصدت حشودًا للقوات المسلحة الأفغانية والطاجيكية على الحدود بين البلدين، داعيًا الطرفين لتسوية الأمر.
وأضاف زايتسيف للصحفيين: "نتابع بقلق متزايد التوتر في العلاقات الطاجيكية الأفغانية على خلفية التصريحات الحادة المتبادلة بين قادة البلدين".
وأوضح: "لقد وردت أنباء عن قيام الجانبين بحشد قواتهما المسلحة على الحدود المشتركة بين البلدين"، مشيرًا إلى أن حركة طالبان أعلنت أن عشرات الآلاف من عناصر القوات الخاصة في ولاية (تخار) الأفغانية ترابط على الحدودية الأفغانية الطاجيكية.
وتابع الدبلوماسي الروسي: "موسكو في هذا السياق تدعو دوشنبه وكابول إلى إيجاد خيارات مقبولة للطرفين لتسوية الوضع الراهن على الحدود".
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف: إن الدول الغربية نسيت حق تقرير المصير عندما تعلق الأمر بالقرم.
وأضاف لافروف، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: أن روسيا تجاوبت بشكل فعال في دعم السلام في أفغانستان.
وتابع: "فوضوية انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان تظهر شكل القواعد الغربية لبناء النظام العالمي".
وأردف: "شهدنا محاولات متواصلة للتقليل من شأن الأمم المتحدة التي تلعب دورًا هامًا في السياسة الدولية".
وواصل: "بعض الدول تسعى لإعادة كتابة التاريخ وتعارض قرارات رفض تمجيد النازية".