بحول عام 2025
أرامكو السعودية تعلن زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 12.55 مليون برميل يوميًا
أكد أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أن الشركة تعمل على مواصلة زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 12.55 مليون برميل يوميًا بحول عام 2025، لتصل إلى 13 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2027.
الشركة تمتلك طاقة فائضة كافية في الوقت الحالي
وقال، في كلمته أمام منتدى «إنرجي إنتليجنس»، اليوم: «ما زلنا نتوقع نموًا في الطلب على النفط»، موضحًا أن الشركة تمتلك طاقة فائضة كافية في الوقت الحالي.
وشدد الرئيس التنفيذي لأرامكو، على أن الوصول إلى 24 مليون برميل يوميًا من الطلب على النفط في عام 2050 في إطار أحد سيناريوهات وكالة الطاقة الدولية نحو الحياد الكربوني "ليس واقعيًا".
كما أشار «الناصر» إلى أن الافتقار إلى سياسات واستثمارات تحول الطاقة قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز.
وشدد على أن التحول من الغاز إلى النفط أضاف 500 ألف برميل يوميًا إلى الطلب العالمي على النفط.
كما ذكر أن الاستثمار في المنبع يتطلب وقتًا طويلاً، معربًا عن قلقه من نقص الاستثمار، فضلًا عن الحاجة إلى زيادة الصناعة على نطاق أوسع.
وأوضح أمين الناصر أن أرامكو تبحث عن مستثمرين دوليين لقطاع الغاز، ردًا على بعض التكهنات حول جلب شركاء للعمل مع الشركة السعودية في فرص التنقيب عن الغاز.
وقال: “إن هناك فرصًا للتعاون في عمليات النقل والتخزين والمصب.. نحن منفتحون على التعاون، كما إنه لم يستبعد الشراكة في المنبع”.
وأوضح أن أرامكو تعمل على تطوير قدرتها في الغاز، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من مشروع حقل الجافورة يجب أن تبدأ الإنتاج عام 2025، وستبلغ قدرة المشروع الإنتاجية 200- 300 مليون قدم مكعّبة يوميًا مبدئيًا، "مع القدرة على النمو".
وتحدث الناصر أيضًا عن أهمية انتقال الطاقة، قائلًا: "الجميع يعرف أن لدينا أقل نسبة من انبعاثات النطاق 1 و2".
وتابع: "أرامكو للتجارة لديها بعض الطلبات لعمليات تسليم حيادية الكربون.. لديها هذه الإمدادات إذا كان العميل يريدها.. خفض الانبعاثات أمر مهم وحاسم".
وقال الناصر، إن أرامكو للتجارة هى الذراع التجارية للعملاق السعودي، وبدأت قبل 9 سنوات، وبلغ حجم تداولها 5.5 مليون برميل يوميًا، وتهدف إلى الوصول إلى 8 ملايين برميل يوميًا في السنوات الـ5 المقبلة، مؤكدًا أن الوحدة التجارية نشطة أيضًا في سوق الغاز الطبيعي المسال.
وأوضح الناصر أن "قرارات الطاقة العملية ضرورية" للمستقبل، مضيفًا أن أرامكو "تركز على العديد من المجالات لتقليل الانبعاثات".
وأشار إلى أن الشركة تدرس مصادر جديدة للطاقة والهيدروجين، بالإضافة إلى احتجاز الكربون.
وأضاف أن أرامكو لديها القدرة على القيام بمشروعات هيدروجين نظيفة كبيرة، لكنها تقيس الطلب، إذ من الممكن أن يكون الهيدورجين حلًا لخفض الانبعاثات.