طفرة غير مسبوقة للبترول فى توصيل الغاز الطبيعي لأهالى سيناء (إنفوجراف)

شهد قطاع الغاز والمشروعات بوزارة البترول والثروة المعدنية، طفرة غير مسبوقة، طوال السنوات القليلة الماضية، خاصة فى المدن الجديدة والأقاليم، وذلك بفضل الاكتشافات العملاقة للغاز الطبيعي بالمياه الإقليمية المصرية وعلى رأسها حقل ظهر.

وكشف التقرير الصادر عن المركز الإعلامى لرئاسة مجلس الوزراء، اليوم الأحد، عن أن هناك طفرة غير مسبوقة في دعم أهالي سيناء ومدن القناة بخطوط الغاز الطبيعي والمشروعات البترولية حتى سبتمبر 2021 مقارنة بيونيو 2014، حيث زادت أطوال خطوط توصيل الغاز الطبيعي المنفذة بنسبة 188.4%، لتصل إلى 2928.5 كم مقارنة بـ 1015.4 كم، فضلاً عن زيادة عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي بنسبة 145.8%، لتصل إلى 59 محطة مقارنة بـ 24 محطة.

زيادة عدد المنشآت التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها

كما أوضح مركز معلومات مجلس الوزراء، أن عدد المنشآت التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها زاد بنسبة 82.9%، حيث سجل 1931 منشأة مقارنة بـ1056 منشأة، في حين زاد عدد الوحدات السكنية التي تم توصيل الغاز الطبيعي لها بنسبة 52.6%، حيث بلغ 585.7 ألف وحدة مقارنة بـ383.7 ألف وحدة، وذلك حتى سبتمبر 2021 مقارنة بيونيو 2014. 

وذكر التقرير أهم المشروعات البترولية المنفذة بمنطقة القناة وسيناء، لافتاً إلى مشروع حقل ظهر، والذي وصلت تكلفة مراحله لنحو 15.6 مليار دولار، بقدرة إنتاجية تبلغ أكثر من 3 مليارات قدم3/ يوم، وإنشاء مستودعات التخزين، حيث تم إنشاء 17 مستودعاً للمنتجات البترولية بالسويس بسعة إجمالية تبلغ نحو 193 ألف م3، بالإضافة إلى إنشاء 4 مستودعات للسولار بالسويس بسعة إجمالية تبلغ نحو 160 ألف م3.

كما شملت المشروعات أيضاً مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذي تبلغ تكلفته الاستثمارية 7.5 مليار دولار، فيما تصل قدرته الإنتاجية من المنتجات البتروكيماوية لـ2.7 مليون طن سنوياً، بينما تصل قدرته الإنتاجية من المنتجات البترولية لـ930 ألف طن سنوياً.

وتستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية، حسب خطة توصيل الغاز الطبيعي خلال العام المالي الحالي إضافة 1.2 مليون وحدة سكنية جديدة للوحدات العاملة بالغاز الطبيعي في مصر من خلال المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل.

طفرة غير مسبوقة لقطاع البترول فى توصيل الغاز الطبيعي لأهالى سيناء «إنفوجراف»