إبراهيم صبحي في ضيافة مبادرة «كل يوم شاعر» بـ«الأعلى للثقافة» غدا
يحل الشاعر إبراهيم صبحي، في السادسة من مساء غد، الاثنين، بضيافة برنامج «اقرأ معانا»، والذي يبث «أونلاين» عبر قناة المجلس الأعلى للثقافة على موقع «يوتيوب»، والذي تنظمه لجنة الشعر بالمجلس ضمن مبادرة «كل يوم شاعر»، حيث من المقرر أن يقرأ «صبحي» مجموعة من قصائده الشعرية، من ديوانه «كتاب المطر»، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقتها الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية تحت عنوان «الثقافة بين إيديك».
وكان الشاعر إبراهيم صبحي سبق وصدر له ديوان بعنوان «نقوش علي راحة القلب»، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، فرع ثقافة جنوب سيناء 2016 . وعن الديوان يقول الناقد طارق الصاوي، الديوان ُيقرأ من العنوان الذى يشتبك مع متلقى عرف جملة نقوش على جدار القلب، لكن شاعرنا يباغتنا باستخدام كلمة راحة المشتقة من "روح" والراح بمعنى الخمر، وكما هى واردة فى مختار الصحاح "والراح جمع راحة وهى الكف" .
ويضيف "الصاوي": التقسيم الداخلى للديوان يذكرنى بتركيبة الجيوش قديما فيما يعرف بالخميس تكون فيه مقدمة قصيدة "سرها "، و قلب وجناحين ومؤخرة لكن سرعان ما أفلت منى هذا الخاطر لأنه أتى عن تعمد و ترصد من الشاعر بخمسة تكوينات ولم يكن – هذا - عفو الخاطر فهو مهندس يستفز عقل القارئ بالشكل البنيوى للديوان فهو يبدأ بقصيدة بعنوان "سرها" وهى عبارة عن نقوش لغوية مسبوكة، متماسكة سطورها، فأى سر يخفيه الشاعر لهذه البداية الخارجة عن حدود التقسيم يسايرنا الشاعر ويعبر فوق حيرتنا.
وإذا نظرنا للعناوين من وجهة نظر الحداثة و قمنا بمغامرة الحصول على قصيدة نثرية متشظية لكنها فى النهاية تقدم معنى من تقاسيم الشاعر على وتر الأوراق، تتشكل أمامنا قصيدة منثورة ألقى بها الشاعر وتركنا نجمع من خلفه الكلمات نشبكها لتولد معانى، تحيط بالديوان كالسور حول المدن .