في لقاء أسبوعي.. داعية إسلامي يكشف سر سعادة الإنسان في الدنيا
قال جابر بغدادي، الداعية الإسلامى، رئيس مؤسسة القبة الخضراء، وكيل الطريقة الخلوتية الجودية، إن السبيل الوحيد لكى يعيش المسلم حياة سعيدة فى هذه الدنيا هو أن يترك ملذات وشهوات هذه الدنيا، فالإمام على رضى الله عنه وأرضاه كان يقول دائمًا "يادنيا غرى غيرى"، كما قال "النفس تبكى على الدنيا وقد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيها"، وهذا يدل على أن الدنيا خلق للإختبار والامتحان وليس أكثر من ذلك، فلا يجب علينا أن نتعلق بالدنيا أكثر من اللازم.
أوضح بغدادى، خلال مجلسة العلمى الأسبوعى فى مؤسسة القبة الخضراء، أن المولى سبحانه وتعالى يحب من العبد المسلم كثرة الذكر وكثرة الفكر فيه والتعلق به سبحانه وتعالى، فيجب على المسلم أن يجعل له ورد يذكر به المولى سبحانه وتعالى آناء الليل وآطراف النهار، فملك الدنيا حقير ومتاعها قصير وزائل كما قال الإمام على رضى الله عنه وأرضاه.
وبغدادي داعية إسلامي مواليد 3 يوليو 1977 ببني سويف، وينتهى نسبه من ناحية جده لأبيه إلى الإمام الحسن بن على بن أبي طالب سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما نسبه من ناحية جدته لأبيه فيتصل بالإمام محمد بن سعيد البوصيري المتوفي بالإسكندرية عام 1295 للميلاد.
ويشغل منصب مدير عام مؤسسة القبة الخضراء لتنمية وإحياء التراث، ووكيل الطريقة الخلوتية الجودية إحدى الطرق الصوفية المعروفة بمصر وهو عضو نقابة قُراء القرآن الكريم، كما درس "بغدادي" اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب جامعة بني سويف، ثم درس التاريخ الإسلامي بنفس الكلية، وتتلمذ في العلوم الشرعية على يد الشيخ الدكتور جودة عبد العليم البكري من علماء الأزهر الشريف.
حفظ جابر البغدادي كتاب الله مع التجويد، ودرس السيرة النبوية المطهرة دراسة مستفيضة على يد كبار علمائها بالمدنية بالمدينة المنورة، كما درس التصوف الإسلامى السنى الشريف على يد كبار علماء الأمة، ويحمل نحو ٢١ إجازة بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من كبار علماء العالم الإسلامى فى علم التصوف وإجازة الدعوة والإرشاد وتربية المريدين على ما جاء فى كتاب الله والسنة النبوية الشريفة.
https://fb.watch/8olv2UFn9w/