شكرى: مصر تُسخِّر كل إمكانياتها لاستقرار ليبيا.. وخروج القوات الأجنبية ضرورى
التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، عبدالله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، والوفد المُرافق له.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شكري جدد، خلال اللقاء، دعم مصر الكامل للجارة الشقيقة ليبيا كدولة مستقلة وذات سيادة على كامل ترابها الوطني.
مصر تُسخِّر كل إمكانياتها لمساعدة ليبيا
وأشار إلى توجيهات القيادة السياسية بتسخير كل الإمكانيات المصرية لمساعدة الليبيين على تجاوز المرحلة الراهنة، وما يقتضيه ذلك من تنسيق الجهود في المحافل الدولية المعنية بالقضية الليبية، أو عبر البناء على ما تشهده العلاقات الثنائية من قوة دفع حالية، إضافة إلى تواتر الزيارات الراهنة بين الجانبين في ضوء ما يُوليانه من اهتمام مُشترك بالدفع قُدمًا بتلك العلاقات على مُختلف مستوياتها.
وشدد شكري على دعم مصر الخطى الثابتة التي تشهدها ليبيا للوفاء بخارطة الطريق السياسية التي أقرها الليبيون، وصولًا إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر، باعتبارها خطوة مفصلية نحو تحقيق الاستقرار المنشود في مسيرة ليبيا لمستقبل أفضل، مشيدًا بجهود مجلس النواب الليبي التي أفضت إلى إصدار قانون الانتخابات الرئاسية، واضطلاعه بمسئولياته لإنجاز قانون الانتخابات البرلمانية بالتنسيق مع الأطراف الليبية المعنية.
وأضاف السفير حافظ أن وزير الخارجية أكد أهمية خروج كافة القوات الأجنبية، بالإضافة إلى المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية، والتي تحول دون استعادة ليبيا سيادتها الكاملة، فضلًا عن تأثير ذلك على أمن دول جوار ليبيا، وضرورة توفير الدعم الكامل لدور اللجنة العسكرية المُشتركة 5+5 في مهمة إخراج كافة أشكال التواجد الأجنبي من ليبيا.
من جانبه، أعرب اللافي عن تقدير بلاده واعتزازها بدور مصر الداعم لليبيا ولجهود تثبيت الاستقرار فيها، مُثنيًا على ما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تطورات إيجابية انطلاقًا مما يجمعهما من أواصر تاريخية وشعبية مُمتدة، وتطلع الليبيين إلى استمرار الدور المصري في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية في ليبيا، خاصة في ضوء الخبرات المصرية العريضة في هذا الشأن، وما تم توقيعه من اتفاقات على هامش أعمال اللجنة العليا المصرية الليبية المُشتركة الشهر الماضي.