وزيرة التضامن: 10 ملايين جنيه لعلاج «سكري» غير القادرين
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إنها سعيدة بمبادرة "قدم صحيح" لعلاج مرضى السكري وإنقاذهم من البتر.
وأضافت القباج، خلال كلمتها في فعاليات إطلاق مبادرة "قدم صحيح"، إنها عمل تنموي وليس خيري، مستطردة أن الفقر مقترن بالفوضي والمرض، والوزارة ستعمل علي توفير الأطراف الصناعية اللازمة في هذه المبادرة، وخصصت 5 ملايين للتوعية و10 ملايين للحالات غير القادرة.
وتابعت، أن المجتمع المدني يسترجع قوته ويعمل على مبادرات ومشروعات حقيقية بعلم مدروس وشباب يختار طريق الوعي: "الأن نرى مجتمع مدني قوي في مصر بمساعدة ومساندة الدولة التي أصبحت داعمة للمجتمع المدني".
وقالت نفين القباج، إن 10% ممن يصابون بتقرحات القدم يضطرون إلى البتر، وينتج عن مرض السكري الكثير من الأمراض التي تجعله لا يعيش حياته بطريقة طبيعية مستقرة.
وأضافت: “المطلوب مننا جميعا أهمية رفع الوعي بالتغذية السليمة والبعد عن الوجبات السريعة والتكاتف حتي يتم الاكتشاف المبكر للمرض حتي يتم عمل التدخل المبكر وتجنب البتر”.
ودشنت اليوم مبادرة قدم صحيح لعلاج مرضى القدم السكري لغير القادرين، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، بالتعاون مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ورعاية وإشراف وزارة التضامن.
وحضر كل من الدكتورة نفين القباح وزيرة التضامن ومصطفي زمزم رئيس مجلس إدارة صناع الخير.
وكان قد أطلق المجلس الأعلى للمستشفيات مبادرة "قدم صحيح" لدعم مرضى القدم السُكرى لغير القادرين، من خلال تجهيز غرف متخصصة لتقديم العلاج بالمجان للمرضى في 14 مستشفى جامعي بمختلف أنحاء الجمهورية، بالتعاون مع مؤسسة "صُناع الخير للتنمية"، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تم إطلاقها تحت رعاية مجلس الوزراء.
وتهدف مبادرة "قدم صحيح" إلى تقديم خدمات طبية ذات جودة وبالمجان لمرضى "القدم السُكري" غير القادرين، لتعزيز القدرة على حماية المرضى من بتر القدم، وكذلك تنظيم حملات مُوسعة للتوعية بطرق الوقاية من الإصابة بالقدم السُكري والحماية من بتر القدم السُكري.
وفي هذا الإطار، وقع الدكتور حسام عبدالغفار الأمين العام للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بروتوكول تعاون مع السيد مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء صناع الخير، بحضور الدكتور محمد شعبان عضو اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء وعضو المجلس الاستشاري لمؤسسة "صُناع الخير للتنمية".
