إدارة سجون الاحتلال توزع الأسرى الفارين في 5 سجون مختلفة
قالت هيئة البث الإسرائيلي "كان" إن إدارة السجون الإسرائيلية قامت بتوزيع الأسرى الفلسطينيين الستة الفارين من سجن "جلبوع" على 5 سجون مختلفة في أنحاء إسرائيل.
وقالت الهيئة : إن القيادي في "كتائب شهداء الأقصى" وحركة "فتح" زكريا الزبيدي نقل إلى سجن "إيشل" في بئر السبع، بينما ونقل محمود العارضة الذي يعتقد أنه العقل المدبر للهروب من "جلبوع"، ومناضل نفيعات إلى سجن "أيالون" في رملة.
كما تم نقل محمد العارضة إلى سجن "شيكما" في عسقلان، ويعقوب قادري إلى سجن "ريمونيم" في إيفن يهودا، وأيهم كممجي إلى سجن "أوهلي كيدار" في بئر السبع.
وأشارت "كان" إلى أن الهدف من إرسال الأسرى الستة إلى السجون المختلفة هو منعهم من التآمر والتخطيط لفرار جديد، على ما يبدو.
وأضافت أن الفارين من "جلبوع" يحتجزون في زنازين معزولة عن السجناء الآخرين.
يأتي هذا فيما نظمت منظمة طلاب من أجل العدالة فى فلسطين، مظاهرة وسط مدينة دالاس الأمريكية تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وللمطالبة بإطلاق سراحهم.
وشارك في المظاهرة العديد من المنظمات التقدمية الأمريكية، وألقيت عدة كلمات بينها كلمة للناشطة جيها فيلينا من حركة مالايا الفلبينية، طالبت فيها بوقف الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل.
وأعرب عمار نانجياني، من تحالف دالاس ضد العنصرية، عن معارضته للعنصرية والقمع السياسي، مؤكدا تضامنه مع نضال الأسرى الفلسطينيين.
من جانبه، أدان دانيال سوليفان، من لجنة دالاس المناهضة للحرب، الدعم الأمريكي لإسرائيل، معربا عن تضامنه مع النضال الفلسطيني باعتباره معركة تحرر عالمية.
وقال سوليفان "إن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل دليل جيد للغاية على حقيقة السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وكيف أنها ليست معنية بحقوق الإنسان، ولا تهتم بالديمقراطية، ولا تهتم بالحرية، ولكنها ليست سوى استعمار حديث".
وكانت الخارجية الفلسطينية رحبت بالحراك السياسي والقانوني المتصاعد المناهض للاحتلال، وما يقوم به من استيطان، وإجراءات عنصرية مختلفة ضد الشعب الفلسطيني، وهو حراك يزداد زخما وتفاعلا في أوساط الأحزاب، والمؤسسات، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية والمدنية على المستوى العالمي، وبشكل خاص على الساحتين الأوروبية والأمريكية.