بلينكن: ممارسات كوريا الشمالية تسهم فى زعزعة الاستقرار
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن ممارسات كوريا الشمالية تسهم في زعزعة الاستقرار بعدما أجرت بيونج يانج سلسلة تجارب صاروخية.
وقال بلينكن - في تصريح أدلى به عقب محادثات أمريكية- أوروبية في بيتسبرج حسبما نقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم الخميس - "نحن قلقون إزاء هذه الانتهاكات المتكررة لقرارات مجلس الأمن التي تؤدي برأيي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار والأمن" .
وأضاف بلينكن، أن بلاده لا يمكنها تأكيد مزاعم بيونج يانج بشأن تجربتها صاروخا انزلاقيا، علما بأن هذا الأمر من شأنه أن يغير المعادلة إذ إن هذا الصاروخ أسرع من الصوت بخمس مرات.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي "نحن نجري تقييما لعمليات الإطلاق"، بهدف التوصل إلى "فهم ما فعلوه بالتحديد والتكنولوجيا التي استخدموها، لكن بصرف النظر عن ذلك، شهدنا انتهاكات متكررة لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على المجتمع الدولي أن يتعاطى معها بجدية كبيرة".
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الجمعة جلسة حول كوريا الشمالية بدعوة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وتعهد بلينكن تقديم الدعم المطلق لأي تدبير تتخذه كوريا الجنوبية لخفض التوتر، وذلك في إطار تشديد الرئيس الأمريكي جو بايدن على التعاون مع الحلفاء.
وعلى صعيد آخر، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن اعتقاده بأن العالم متّحد في الضغط على حركة طالبان، وذلك بعد إجرائه محادثات مع مسؤولين من باكستان والصين وروسيا.
وقال بلينكين، في تصريحات، أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن طالبان تسعى إلى الحصول على الشرعية، ودعم من المجتمع الدولي، مؤكدًا أن العلاقة التي تربط حركة طالبان بالمجتمع الدولي ستتحدد من خلال الإجراءات التي تتخذها.
وجدد بلينكن التأكيد على أولويات الولايات المتحدة والتي تتمثل في سماح طالبان للأفغان والأجانب بمغادرة أفغانستان، واحترام الحركة لحقوق النساء والفتيات والأقليات، وعدم السماح باستخدام أفغانستان مرة أخرى من جانب متطرفين مثل تنظيم القاعدة.
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن : إنه سيوجه دعوة شخصية لنظرائه في أنحاء العالم قبل نهاية العام لمتابعة الالتزامات التي تم التعهد بها لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
