بحضور محمد الباز.. بدء فعاليات مناقشة «أيام فى حياة اللاوندى»
بدأت منذ قليل؛ فعاليات مناقشة كتاب "أيام في حياة اللاوندي" للكاتبة والدكتورة فاطمة الحصى، والصادر مؤخرا عن دار ريشة للنشر والتوزيع، ويدير الأمسية الناقد شعبان يوسف، وبحضور الإعلامي الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، والناشر حسين عثمان، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
ويعد كتاب "أيام في حياة اللاوندي" سيرة عن الدكتور سعيد اللاوندي، بدأت زوجته فاطمة الحصي في إعداده منذ عام 2019، وتضمن الكتاب سيرة مثقف مصري، سبعة فصول جاء الفصل الأول نظرة سريعة على تأثر اللاوندي بقريته المهندس بالدقهلية حتى سفره للقاهرة للالتحاق بكلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة، وهو ما اعتبرته اغترابا أول له، أما الفصل الثاني فقد حمل عنوان (القاهرة – باريس ) تناولت فيه رحلته الشاقة بباريس إلى أن حصل على درجة الدكتوراه، واشتغل بمكتب الأهرام بباريس وصفحة هنا فرنسا لسنوات .
وجاء الفصل الثالث متضمن تفاصيل حياتية لطيفة أثناء وجود الدكتور سعيد اللاوندي بباريس وجولاته وأسرته بالمدن الفرنسية، أما الفصل الرابع الذي حمل عنوان (باريس –القاهرة)، فيضم تسجيل عودته إلى القاهرة بتفاصيل لا يعرفها البعض وما خاضه من حروب شائكة، لإثبات وجوده ككاتب ومحلل سياسي فريد في مصر ومعارك جديدة من نوع آخر، تحمل هم المثقف العربي بكل أشكاله.
وأفرد الفصل الخامس صفحات لتجربة "اللاوندي" بالأهرام منذ بدايتها حتى أحيل الى المعاش في 2018، وما واجهه أثناءها من مشاكسات ومناوشات ومعارك .
وتناول الفصل السادس علاقات "اللاوندي" صداقاته التي كانت بالنسبة له خير صحبه، أما الفصل السابع أحكي فيه بإختصار شديد رحلة المرض الذي بدأ في عام 2010 وكيفية تعامل الكاتب معه بسماته الحساسة، أما الفصل الثامن فقد أفردته لبعض الرسائل ما بيننا في فترة الخطوبة لما تعكسه من شخصية راقية للراحل، مع ملحق مختصر لشهادات كبار المفكرين والكتاب والأصدقاء حول شخصية الدكتور سعيد اللاوندي، كما تم الحاق قليل من المقالات المهمة التي أثار بها اللاوندي قضايا وطنية مهمة كمعركة اليونسكو وقضية هدايا الأهرام وغيرها.