ارتفاع قائمة أسهم البورصة المسموح بتداولها بـ3 علامات عشرية إلى 64 شركة
أعلنت البورصة المصرية قائمة الأوراق المالية المسموح بالتداول عليها بثلاث علامات عشرية خلال الأسبوع المقبل بناء على أسعار إغلاق اليوم الخميس وضمت 64 شركة، وذلك بعد إضافة أسهم الزيوت المستخلصة ومنتجاتها، بالم هيلز للتعمير، الاتحاد الصيدلي للخدمات الطبية والاستثمار، حق الاكتتاب لشركة بورسعيد للتنمية الزراعية والمقاولات-1 بعد تراجع أسعار الأسهم إلى 1.99 جنيه، 1.94 جنيه، 1.9 جنيه، 1.178 جنيه، على التوالي.
جاءت أبرز الأوراق المالية المسموح بالتداول عليها بثلاث علامات عشرية خلال الأسبوع المقبل، جنوب الوادي للأسمنت، سبيد ميديكال، جولدن بيراميدز بلازا، القلعة للاستشارات المالية، مجموعة عامر القابضة، مجموعة بورتو القابضة، أوراسكوم المالية القابضة، أوراسكوم للاستثمار القابضة، النعيم القابضة للاستثمارات.
شهدت مؤشرات البورصة ارتفاعًا جماعيًا خلال تعاملات اليوم آخر تداولات الأسبوع بتدفع رأس المال السوقي إلى استرداد 6 مليارات جنيه من خسائره السابقة بدعم من عمليات شراء موسعة من قبل الأجانب والعرب تلك التي قابلتها موجة بيع واضحة من قبل المستثمرين المصريين على أغلبية أسهم السوق المتداولة.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة "اى جى اكس30" بنسبة بلغت 1.21 %، بما يعادل 125 نقطة، ليغلق عند مستوى 10517 نقطة، كما ارتفع المؤشر الثانوى "اى حى اكس70 متساوي الاوزان " بنسبة بلغت 84. 0 % ، بما يعادل 22.7 نقطة ، لينهى تعاملاته عند مستوى 2722 نقطة ، ما ساهم فى ارتفاع المؤشر الاوسع نطاقا "اى جى اكس100 متساوي الاوزان " بنسبة بلغت 1.09 %، بما يعادل 39.7 نقطة، ليغلق عند مستوى 3671 نقطة ، وسط تداولات زهيدة لم تتجاوز قيمتها مستوى 920.8 مليون جنيه على الاسهم ، وذلك بالتعامل على نحو 316.7 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ اكثر من 39.1 الف صفقة بيع و شراء .
قال محللون بالسوق، إن جلسة اليوم الخميس كانت اختبار لمستويات الدعم لاسهم ومؤشرات السوق، مؤكدين أن الارتدادات التى شهدتها الاسهم والمؤشرات خلال النصف الثانى من التعاملات تفسر وصول اغليها لمستويات تشبع بيعى، الأمر الذى قد يدفع السوق الى موجة صعود من جديد قد تبدأ خلال النصف الاول من تعاملات الاسبوع المقبل على اقصي تقدير.
وألمح المحللون إلى أن استمرار عمليات الشراء الانتقائية للاجانب والعرب منذ ما يقرب من 20 جلسة، أمرا يعكس حرص هؤلاء المستثمرين على انتقاء الأسهم واصطياد البعض منها عند تلك المستويات السعرية، ومن ثم تحقيق مكاسب رأسمالية ، خاصة أن هناك حالة من التخبط لدى جموع المتعاملين بسبب استمرار اللغط حول ازمة تطبيق ضريبة الأرباح الراسمالية على تعاملات البورصة، ما شكل نوعا من الضغوط البيعية للكثيرين فى الوقت الذى استغل فيه البعض الآخر ذو النظر المستقبلية اغتنام تلك الفرصة لتكوين مراكز شرائية عند تلك المستويات.