خلال منتدي الأعمال المشترك
توقيع اتفاقية استضافة مقر غرفة التجارة العربية البرازيلية بالقاهرة
وقع المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، واسمر رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية، اتفاقية استضافة اتحاد الغرف التجارة المصرية لمقر الغرفة العربية البرازيلية بالقاهرة.
جاء ذلك على هامش منتدي الأعمال المصري البرازيلي.
وقال المهندس إبراهيم العربي، إن انطلاق منتدى المصري البرازيلي بحضور قيادات الحكومات والأعمال من البلدين، هو مثال حي لشراكة الحكومة والقطاع الخاص الذي تنتهجه الدولة المصرية في شتى المجالات.
وأضاف “العربي”، خلال كلمته في منتدى المصري البرازيلي، أن أعمال المنتدى ستركز علي خلق آلية جديدة لدعم، ليس تعاوننا الثنائي المتنامي فحسب، وإنما التعاون الثلاثي الذي نادينا به في المؤتمر العربی البرازيلي في العام الماضي، والذي سيحقق العائد الاقتصادي لنا جميعا من خلال تكامل مميزاتنا النسبية المتعددة، لننتج ونصنع محليا لمصلحة الشعبين والقضاء على حاجز تكاليف الجمارك والشحن، وتعظيم العائد من اتفاقية الميركوسير.
وأشار إلى أن الوطن العربي يستورد أكثر من 60% من غذائه وحوالي 60% من مدخلات صناعات الغذائية بأكثر من 100 مليار دولار سنويا، وأكثر من %11 منها تأتي من البرازيل، منوهًا يأنه يمكن زيادة الصادرات من خلال تعاوننا الثلاثي.
وأوضح أن مصر سعت جاهدة في هذا الدرب، من خلال إصلاحات ثورية متضمنة ثورة تشريعية واجرائية لتيسير مناخ أداء الأعمال، كما تم توفير عشرات المناطق الصناعية والتجارية واللوجستية المرفقة، في كافة ربوع مصر، بعد أن نفذنا برنامج عاجل لتطوير ورفع كفائة البنية التحتية اللازمة، والذي تكامل مع مشروعات كبرى في كافة المجالات.
ولفت إلى أن كل هذه الجهود كانت مدعومة بآليات النقل متعدد الوسائط، لنربط مصر بالعالم من خلال موانئ محورية حديثة، وشبكات طرق وسكك حديدية، وكبارى عابرة للقارات، تربطنا بالأسواق المجاورة مثل طريق الإسكندرية كيب تاون، وسفاجا نادجامينا، ومواني محورية بمناطق حرة متميزة مثل محور قناة السويس، لنقل ما تنتجه سويا بيسر وكفائة الأسواق العالمية.
وذكر أن هناك سعى مع جامعة الدول العربية والأكاديمية العربية لإنشاء مراكز لوجيستية بالميركوسير، وخطوط ملاحية مباشرة لتنمية تبادلنا التجاري. وسعينا لتعظيم حجم السوق، فقد دعمنا السوق المصري الكبير باتفاقيات تجارة حرة رفعت حجمه إلى أكثر من 3.1 مليار مستهلك في الوطن العربي والاتحاد الأوروبي وإفريقيا والميركوسور والولايات المتحدة وتركيا، وسترتفع أكثر مع إنهاء اتفاقية التجارة الأوراسية.
وتابع “اليوم نرى نسمات الربيع تهب على أرض مصر حاملة المزيد من الاستثمارات الجديدة وسياحة والصادرات وتحويلات العاملين بالخارج، المتواكبة مع إصلاحات اقتصادية وإجرائية ناجزة”.
وأكد أن البرازيل كانت، وستظل، شريكًا رئيسيًا لمصر في هذا الدرب، في الاستثمارات المشتركة تجاوزت المليار دولار في صناعة الاسمنت والأوتوبيسات والمقطورات والصناعات الغذائية ولوجستيات، إلى جانب الاستثمارات المصرية في البرازيل في المزارع والمجازر والكهرباء.
ونوه بأن التبادل التجاري تجاوز 2.5 مليار دولار، وجزء كبير منها هو مستلزمات إنتاج الصناعات تصديرية إلى مناطق التجارة الحرة مستلزمات إنتاج صناعي تجاوز 2,5 مليار دولار، ولكن ذلك لا يحقق لا الآمال المرجوة، ولا يعبر عن الفرص المتاحة، فمصر اليوم تقدم للمستثمر البرازيلى أرض صلبة، و استثمارات أمنة، وفرص متميزة.