برلمانية بريطانية تحذر من تهديد طالبان لعائلات الدارسين الأفغان
حذرت عضوة البرلمان البريطاني عن حزب الخُضر كارولين لوكاس، اليوم الإثنين، من أن بعض الدارسين بمنحة تشيفنينج يشعرون باليأس بشأن سلامة أقاربهم في أفغانستان، من أن تهدد حركة طالبان التي استولت على الحكم مؤخرا في أفغانستان على عائلات الدارسين الأفغان.
وأوضحت لوكاس -بحسب ما نقلت عنها صحيفة /ذا جارديان/ البريطانية -على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين- أن الدارسين بالمنحة البريطانية تلقوا رسائل تهديد من طالبان حول ما يعتزمون القيام به لإيذاء أقاربهم.
وقالت لوكاس إن خمسة من بين الدارسين يائسين تماما بشأن سلامة أسرّهم، مضيفة أن آباء اثنين منهم قُتلوا على يد طالبان قبل عامين، وأنهم يتلقون الآن رسائل تهديد تهدد حياة بقية أسرهم.
وشددت لوكاس على إنها سعت إلى إثارة المسألة على وزارتي الخارجية والداخلية، وعلى الأمانة العامة لمنحة تشيفنينج، لكنها قوبلت "بصمت مُطبق".
وعلي صعيد اخر.. تواصل التهافت على شراء وقود المحرّكات في بريطانيا الاثنين، في ظل احتمال بأن يدفع النقص بسائقي الشاحنات جراء تداعيات كوفيد وبريكست، الحكومة للاستعانة بالجيش للقيام بعمليات التوصيل.
وأفادت "رابطة تجار البترول" بأن الوقود نفد من حوالى نصف المحطّات البالغ عددها 8000 في المملكة المتحدة الأحد، فيما شكّل السائقون طوابير طويلة لملء خزاناتهم.
وأفاد رئيس الرابطة برايان مادرسن شبكة "بي بي سي" أن النقص أتى نتيجة "التهافت على شراء (الوقود) بكل بساطة".
وفي خطوة طارئة، قال وزير الأعمال البريطاني كواسي كوارتنغ إنه علّق قوانين المنافسة في قطاع النفط لضمان تمكّن المورّدين من "تشارك معلومات أساسية والعمل معا بشكل أكثر فعالية لضمان تقليص الاضطرابات إلى أقصى حد".
ويأتي ذلك فيما ذكرت وسائل إعلام المملكة المتحدة بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يدرس احتمال استدعاء قوات الجيش لإيصال الوقود إلى محطات البلاد.
ولدى سؤاله عن الأمر نهاية الأسبوع، رفض وزير النقل غرانت شابس استبعاد طلب المساعدة من المؤسسة العسكرية.
ويؤثر النقص في سائقي الشاحنات على الكثير من القطاعات بما في ذلك قطاع المواد الغذائية، رغم أن متجر "ألدي" الألماني شدد الاثنين على أنه لا يواجه مشاكل تتعلّق بإيصال البضائع إلى الكثير من فروعه في المملكة المتحدة.