رئيس وزراء أستراليا قد ينوي عدم الحضور في مؤتمر المناخ بجلاسكو
قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إنه غير متأكد مما إذا كان سوف يحضر مؤتمر المناخ العالمي السادس والعشرين (COP26) المقرر عقده في مدينة جلاسكو في اسكتلندا.
وقال مويسون لصحيفة ويست أستراليان: "أعني أنها رحلة أخرى إلى الخارج، وقد قمت بالعديد منها (الرحلات الخارجية)هذا العام وقضيت الكثير من الوقت في الحجر الصحي".
كما قال: "يجب أن أركز على أمور هنا (في أستراليا) وعلى كورونا. سوف تنفتح أستراليا في ذلك الوقت تقريبا، وسوف يكون هناك الكثير من القضايا التي يجب إدارتها ويجب أن أدير تلك المتطلبات المتنافسة".
ويُعتبر المؤتمر، الذي يعقد في نوفمبر ، ويستمر 12 يوما، أهم اجتماع حول المناخ منذ قمة باريس للمناخ في عام 2015.
ويعتزم قادة من جميع أنحاء العالم الحضور، من بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولم يتضح بعد من الشخصية التي يمكن أن ترسلها أستراليا لتمثيلها في المؤتمر بدلا من موريسون.
يشار إلى أن أستراليا هي واحدة من الدول صاحبة أعلى معدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم بناء على نصيب الفرد، وهي واحدة من أكبر مصدري الفحم في العالم.
ورفضت حكومة كانبرا حتى الآن الالتزام بهدف صافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن أستراليا ستساعد البلدان النامية في مكافحة تغير المناخ باستخدام تقنيات الطاقة المتجددة.
وأكد موقف أستراليا في مكافحة تغير المناخ من خلال التكنولوجيا، قائلاً إن أستراليا ستدعم أيضًا جيرانها الناميين في جنوب شرق آسيا لفعل الشيء نفسه.
"نحن نعلم أنه إذا تمكنا من دعم الاقتصادات النامية لاحتضان واستخدام التقنيات التي تحقق صافي انبعاثات صفرية فهذا لن يكون رائعًا لتلك الاقتصادات وشعوبها فحسب، بل إنه مفيد أيضًا لأستراليا"- وفق ما نقلته شبكة (إس. بي. إس.) الإخبارية الأسترالية، السبت.
ودافع موريسون عن سجل أستراليا في إجراءات تغير المناخ، قائلاً إن حكومته لديها "سجل قوي" من الإنجازات، وإنها ملتزمة بتحقيق صافي انبعاثات صفرية.
وأعلن موريسون أنه سيطلق استراتيجية خفض الانبعاثات على المدى الطويل قبل مؤتمر الأمم المتحدة المقبل لتغير المناخ في غلاسكو.