أسهم اليابان تتخلى عن مكاسبها المبكرة مع جني الأرباح
أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض طفيف، اليوم الإثنين، متخلية عن مكاسبها المبكرة مدفوعة بالأسهم الدورية حيث جنى المستثمرون الأرباح، بعد ارتفاع حاد هذا الشهر، في حين ساد الحذر أيضا قبل تغيير القيادة السياسية في البلاد.
وهبط نيكي 0.03 بالمئة ليغلق عند 30240.06 نقطة بعدما ارتفع نحو 0.5 بالمئة. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.14 بالمئة إلى 2087.74 نقطة.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا، كبير محللي السوق في سوميتومو ميتسوي دي.إس لإدارة الأصول "تم محو المكاسب المبكرة إذ حاول المستثمرون جني الأرباح بعد ارتفاع كبير حتى الأسبوع الماضي".
وأضاف "كانت عمليات البيع مدفوعة بالحذر قبل تغيير القيادة السياسية، في حين لا تزال هناك مخاوف من احتمال تخلف شركة إيفرجراند الصينية عن سداد التزاماتها".
ومن المقرر أن يجري الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان انتخابات لاختيار زعيم جديد له ليصبح رئيس الوزراء المقبل.
وواصلت الأسهم المنكشفة على الصين تأثرها مع مخاوف من احتمال تخلف إيفرجراند الصينية عن السداد. وانخفض سهم دايكن إندستريز لصناعة مكيفات الهواء 3.44 بالمئة.
وكانت أسهم شركات الشحن بين أكبر الخاسرين فنزل مؤشرها الفرعي 6.45 بالمئة.
وتقدمت الأسهم التي ستستفيد من إعادة فتح الأنشطة الاقتصادية، فقفزت شركات الطيران 3.76 بالمئة وشركات تشغيل السكك الحديدية 1.69 بالمئة.
وفي سياق متصل، اقتفت الأسهم اليابانية أثر التراجع في الأسواق العالمية، لتغلق منخفضة في الأسبوع الماضي، إذ تخلى المستثمرون عن الأصول مرتفعة المخاطر بفعل مخاوف من تعثر محتمل لمجموعة إيفرجراند الصينية، غير أن بعض عمليات الشراء لاقتناص الفرص ساعدت في الحد من الخسائر.
وانخفض المؤشر نيكي 2.17 بالمئة ليغلق عند 29839.71 نقطة، مسجلا أكبر انخفاض له منذ 21 يونيو.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.7 بالمئة إلى 2064.55 نقطة.
هزت الأسواق العالمية أمس الاثنين مخاوف متزايدة من احتمال تخلف إيفرجراند عن السداد، إذ تكبد المؤشران ستاندرد اند بورز 500 وناسداك أكبر خسائهاما اليومية بالنسبة المئوية منذ مايو.
ومع ذلك، قال مشاركون في السوق إن تأثير عمليات البيع على السوق اليابانية كان محدودا.