محلات الحلوى تتأهب للمولد النبوي.. والبائعون يتوافدون من المحافظات
بدأت محلات الحلوى الاستعداد لموسم المولد النبوي الشريف، حيث تزينت بأضوائها وألوانها المبهجة.
ويتوافد الآلاف من المحافظات للعمل في محلات بيع الحلاوة، وهناك إقبال بعد الركود الذي شهده العامين الماضيين بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، والذي أثر على كافة جوانب الحياة.
وشهدت مدينة شبرا الخيمة نصب العديد من خيام وفراشات بيع حلاوة المولد إيذانًا بانطلاق الموسم كما توافد الشباب للعمل بها.
يقول رمضان عابد شاب عشريني وفد من محافظة أسيوط للعمل في بيع حلاوة المولد، إنه ينتظر هذا الموسم كل عام للسفر إلى القاهرة للعمل فيه حيث أن الموسم لا يتعدى الشهر والشهر ونصف إلا أنه يدر عليهم عائدا جيدا، مشيرًا: إلى أن “هذه المدة لا نعرف فيها النوم سوى سويعات قليلة خلال اليوم”.
وأضاف:"واجهنا خلال عام كورونا خسائر وصفها بوقف الحال حيث حرمهم هذا الوباء اللعين من هذا الموسم الذي كان ينتظره كل عام ففرض على الجميع المكوث في المنزل ووقف أنشطة البيع والشراء في كافة المجالات، وفي العام الذي تلاه كانت لاتزال أثاره باقية والبيع لم يكن كالمعتاد ما يدفعنا للاستمرار ببيع القطع المغلفة من الحلوى بعد المولد على الطرق وفي الأسواق بالقطعة".
وأشار إلى أن “البضائع لم يباع أغلبها وتلف الكثير منها”، متمنيا أن يكون العام الحالي أفضل من سابقه ويعود كما كان قبل كورونا.
من جانبه، أشار محمد كرم بائع حلوى والذي جاء من محافظة الشرقية للعمل بأحد محلات حلاوة المولد بحي السيدة زينب، إلى أن "الفترة الاخيرة وضعت البائع والمشتري بين المطرقة والسندان، حيث أن ارتفاع أسعار الخامات انعكس على أسعار المنتجات وانعكس هذا الغلاء على حركة الشراء والبيع فكان المواطن الذي يشتري كمية كل عام اضطر لتقليلها بسبب ارتفاع الأسعار".