انتشار وحدات من الجيش السوري في قرى ريف درعا الغربي
ذكرت قناة "الإخبارية السورية"، اليوم الأحد، أن وحدات من الجيش العربي السوري انتشرت في عدد من قرى وبلدات حوض اليرموك بريف درعا الغربي بعد ساعات من إتمام تسوية أوضاع عشرات المُسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في مركز تسوية أقامته الجهات المختصة في قرية سحم الجولان.
وأوضحت قناة "الإخبارية السورية"، اليوم الأحد، أن قوات من الجيش العربي السوري انتشرت في مواقعها داخل الأراضي الإدارية لقرى حيط وجلين والمزيرعة وسحم الجولان في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
يذكر أنه تمت تسوية أوضاع العشرات من أبناء قرى حيط وجلين والمزيرعة وسحم الجولان أمس السبت، وتسليم السلاح الخفيف والمتوسط الذى كان بحوزة بعضهم إلى الجيش العربي السوري تنفيذًا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وتمهيداً لإعادة المؤسسات الخدمية في خدمة المواطنين.
وبدأت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع ورشات من مجلس مدينة درعا ومديرية الخدمات الفنية عمليات مكثفة لإزالة كل السواتر الترابية في أحياء المدينة، وإزالة العديد من الحواجز ضمن أحيائها وفي محيطها، الأمر الذي لاقاه أهالي المحافظة بردود فعل متباينة.
ورفع الجيش العربي السوري العديد من الحواجز الأمنية في المدينة ومحيطها، منها حواجز: السرايا، وسجنة، والصناعية، وحاجز قصر الحوريات، وحاجز المطار المتقدم، وحاجز دوار اللواء قرب المساكن العسكرية، كما تم فتح معظم الطرق المؤدية لأحياء درعا البلد ومنطقة المخيم جنوب المدينة.
وأكد عدد من جنود الجيش بأنهم كما شاركوا في تحرير الأراضي السورية من الإرهاب، فهم أيضاً يشاركون في إعادة الأعمار والاستقرار ورسم صور الحياة من جديد لأهالي مدينة درعا.
وفي وقت سابق، كانت وحدات من الجيش العربي السوري والقوى الأمنية تستعد للانتشار في أرجاء حي درعا البلد في مدينة درعا جنوب سوريا، بالتزامن مع استكمال اللجان المختصة تسوية أوضاع المطلوبين في الحي، واستلام مرابض الهاون والألغام والصواريخ المضادة للدروع من المسلحين التي تمت تسوية أوضاعهم.